كشف المتخصص في البصريات بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بسكاكا الدكتور ريان الميموني عن استخدامه لتقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز في تثقيف المجتمع عن أبرز أمراض العيون المسببات للعمى حول العالم من خلال تجربة فريدة ونوعية، عكس ما هو متعارف عليه من وسائل التوعية الصحية الحالية. يأتي ذلك من خلال ارتداء نظارات الواقع الافتراضي ليعيش معها الفرد شعور المصاب بأحد أمراض العيون المختلفة، ويرى ما يراه في عيادة العيون والبصريات، ويتم أيضاً استخدام هذه التقنية في جعل عيادات فحص العيون للأطفال أكثر تقبلًا ومتعة لهم وتثقيفية للوالدين عن ما يراه طفلهم. ويعتبر الميموني أول دكتور بصريات بالمملكة يطبق هذه التقنية. وأوضح الميموني لـ"سبق" أن تقنية الواقع الافتراضي تساعد على محاكاة تواجدك في قلب الحدث في أماكن مختلفة وتجارب مختلفة، تقنية تستخدم في الطب كوسيلة تعليمية وترفيه في الألعاب الإلكترونية، مشيراً أن تطبيق هذه التقنية تم في وزارة الصحة في عيادات اللقاحات للأطفال كوسيلة ترفيهية ومسلية لتحفيز الأطفال للذهاب للمستشفى وتقبل العلاج، وتغني عن ما هو معمول به حاليًا من تثقيف باستخدام المطويات والكتيبات الورقية، مما يساهم في الحفاظ على البيئة، واعتبرها مفيدة في تبسيط الفكرة لبعض الأمراض وطريقة شرحها لفئات وشرائح المجتمع، خاصةً في مجال العيون. ونصح الميموني جميع متخصصي العيون والبصريات بتقديم هذه الطريقة النوعية بالتوعية، لأنه لا حدود لها في إيصال المعلومة للمجتمع عن أمراض العيون وأسبابها وكيف يرى المصابون بهذه الأمراض.
مشاركة :