شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر تقرير: استمرار حالة الغضب يهدد سلطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - يهدد تواصل الاستياء الاجتماعي واستمرار حالة الغضب، سلطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ويضعه في مواجهة مع الشارع، لا سيما مع استمرار أزمة الطاقة وتفاقم التضخم والدعوات للإضرابات، وفق ما حذّر تقرير نشرته صحيفة "لوبوان" الفرنسية، الأحد. وجاء في التقرير أنه "تزامنا مع تحرك مسيرات احتجاجية تظلّ السلطة التنفيذية في باريس متيقظة لخطر ثورة الشارع؛ على خلفية التضخم ودعوات الإضراب"، منوهًا إلى أن "تداعيات الحرب في أوكرانيا وإغلاق المصافي وتفاقم أزمة الطاقة والتضخم والدعوات المتصاعدة للإضراب، يشكل خليطا متفجرا". وقال إن "مناخا من الخوف والقلق والكآبة بات يسود بين السكان، وينذر بتفجير ثورة في الشارع، وستوفر تعبئة الشارع بمبادرة من جان لوك ميلينشون بداية إجابة عن التساؤلات التي ترافق حالة الاستياء في المجتمع الفرنسي، وتدعو المعارضة إلى تنظيم مظاهرات احتجاجا على غلاء المعيشة والتراخي في مجال معالجة قضايا المناخ من أجل الضغط على الحكومة، ومن بين المطالب التي يرفعها المحتجون في الشارع أجور أعلى وتقاعد عند سنّ الستين، وضريبة على الأرباح الفائقة". وبحسب تقديرات "لوبوان"، فإنّ "السلطات الفرنسية لا تخشى في هذه المرحلة مظاهرة كبيرة، ووفقا لتقديرات وزارة الداخلية من المفترض أن يتظاهر نحو 30 ألف شخص من أتباع المعارضة، وأنّ القوى التي دعت إلى هذا التحرك تواجه انقسامات وضعفا وتشتتا". ووفقا للتقرير، فإن "تعطّل نشاط المصافي لمدة عشرة أيام والدعوات التي تم إطلاقها للإضراب، الثلاثاء المقبل، في عدة قطاعات كالنقل والطاقة النووية والخدمات العامة والتعليم، قد يعزز صفوف اليسار الراديكالي، رغم إحجام الاتحاد العام للعمال عن المشاركة في تحركات الأحد، واعتبار خلفياتها سياسية". ونقلت "لوبوان" عن المحلل لوران ماركانجلي قوله، إنّ "ما يخيف ويثير القلق ليس المسيرات التي ينظمها حزب سياسي، بل عندما لا يتمكن الفرنسيون من ملء خزانات الغاز الخاصة بهم"، محذّرة من أن "استمرار الأزمة قد يؤدي إلى تفجر الشارع في وجه السلطة". ولفتت إلى أن "مسيرة الأحد قد لا تغير شيئا لكنها ستضخم كرة الثلج، وتمنح الطاقة لمعارضي ماكرون، لا سيما مع اقتراب إضرابات الثلاثاء المقبل".
مشاركة :