دول منتجة للنفط: قرارات «أوبك +» تتخذ بالإجماع وتستند إلى حقائق العرض والطلب

  • 10/17/2022
  • 00:16
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت دول منظمة أوبك أمس أن قرار المنظمة خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يوميا اتخذ بالاجماع. ووفقا لـ"رويترز" ذكرت سلطنة عمان والبحرين أن "أوبك +"، التي تشمل منتجين كبارا آخرين في مقدمتهم روسيا، اتخذت قرارها بالإجماع وعبر التوافق. وقالت وزارة الطاقة العمانية "إن قرارات (أوبك +) تبنى على اعتبارات اقتصادية بحتة وعلى حقائق العرض والطلب في السوق، وتستند فقط إلى حقائق العرض والطلب في السوق". وأضافت الوزارة أن "قرار (أوبك +) خفض إنتاجها ينسجم مع قراراتها السابقة من حيث استناده إلى معطيات السوق ومتغيراتها"، وأنه "مهم وضروري لطمأنة السوق ودعم استقرارها". ونقلت وكالة أنباء "البحرين" عن محمد بن مبارك وزير النفط، أن قرار "أوبك +" بخفض إنتاج النفط جاء بالتوافق والإجماع بين جميع الدول الأعضاء. وأضاف الوزير أن "الدول الأعضاء حريصة على اتخاذ قرارات تهدف إلى استقرار الأسواق النفطية، وأنه خلال الاجتماعات المقبلة ستتم دراسة أي مستجدات اقتصادية لضمان استقرار الأسواق والإمدادات العالمية والتوازن بين مصالح المنتجين والمستهلكين". من جانبها قالت شركة تسويق النفط العراقية "سومو" في بيان "إن قرارات (أوبك +) تستند إلى قراءات ومؤشرات اقتصادية وتتخذ بأسلوب مهني موضوعي وبالإجماع". وأضافت أن "هناك توافقا تاما بين دول (أوبك +) بأن أفضل نهج في التعامل مع أوضاع سوق البترول خلال الفترة الراهنة هو النهج الاستباقي الذي يدعم استقرار السوق، ويوفر الإرشاد المستقبلي الذي تحتاج إليه". بدوره قال هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، "إن أسواق النفط تمر بمرحلة من التقلبات الشديدة". وأضاف الغيص، الذي كان يتحدث خلال زيارته للجزائر التي تستغرق يومين، أن "هدف أوبك والمنتجين من خارجها هو الحفاظ على استقرار السوق". والتقى محمد عرقاب وزير الطاقة والتعدين الجزائري، هيثم الغيص الأمين العام لـ"أوبك"، والوفد المرافق له. واستعرض الطرفان الأوضاع الحالية لسوق النفط الدولية وآفاق تنميتها على المديين القصير والمتوسط في مواجهة الشكوك التي طالت سوق النفط العالمية لعدة أسابيع. وأعربا عن ثقتهما الكاملة بالأثر الإيجابي لاتفاقية 5 أكتوبر الجاري المعتمدة في فيينا، التي تهدف إلى خفض الإنتاج العالمي بمقدار مليوني برميل يوميا بدءا من 1 نوفمبر المقبل من "أوبك" وشركائها من خارج "أوبك" ضمن إعلان التعاون، ما سيؤدي إلى استعادة الاستقرار والتوازن في سوق النفط الدولية. كما ناقش الوزير الجزائري والأمين العام لمنظمة "أوبك" التحديات الكبرى التي تواجه صناعة النفط العالمية وسبل التغلب عليها، من خلال تعزيز التنسيق واستقرار دور سوق النفط من قبل "أوبك" وشركائها في "أوبك +".

مشاركة :