وأضاف أنه أدخل شقيقته المستشفى دخولاً إلزامياً، بمعنى أنها غير مؤهلة للخروج من المستشفى إلا بعد تعافيها من تعاطي المخدرات. وأشار محمد عبد الوهاب إلى أن مدير المستشفى قدّم كل المستندات الى النيابة العامة والتي تفيد بأن شيرين ملزمة بتلقّي العلاج نظراً للحالة الصحية التي وصلت إليها أخيراً. كما فجّر محمد عبدالوهاب مفاجآت كثيرة كاشفاً عن كواليس احتجازها في مصحّة للأمراض النفسية بمنطقة مصر الجديدة شرقي القاهرة، ومؤكداً أن موقفه القانوني "سليم". وأضاف شقيق شيرين: "عصابة حسام حبيب وسارة الطبّاخ تسعى لتدمير شيرين، أختي الآن في طريق الضياع والانهيار، ولن أقبل بذلك. حسام حبيب عاد إلى شيرين الأسبوع الماضي، تصالحا قضائياً، وأعاد لها السيارة سبب النزاع، وتنازلت هي عن كل القضايا، ضحكوا عليها، ورجعوا لبعض باللقاءات اليومية بدون زواج". وكشف أنها استأجرت شقة في منطقة التجمع بمدينة القاهرة الجديدة، وتتعاطى فيها المخدرات مع حسام حبيب، لافتاً الى أن لجنة من مستشفى الأمراض النفسية اصطحبتها لتلقي العلاج، وأنها تتعاطى المخدرات منذ فترة. وتعهّد شقيق شيرين باستكمال علاجها مهما كلفه الأمر، قائلاً: "إذا اضطرني الأمر لبيع كل ممتلكاتي سأفعل ولن أترك شقيقتي إلا بعد الشفاء، وموقفي القانوني سليم، ولم أعتد عليها كما يصور البعض"، كاشفاً أن ابنتَي شيرين تقيمان مع شقيقتها، رغم أن شيرين طردتها من منزلها. من جهتها، استغاثت والدة شيرين عبدالوهاب بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لـ"حماية ابنتها من حسام حبيب وسارة الطباخ"، قائلةً: "بعد حفلها الأخير، شيرين قابلت حسام حبيب في منزلها، وظلا يتعاطيان المخدرات لثلاثة أيام". وكشفت والدة شيرين عن تدهور علاقتها مع عائلتها، إذ قالت: "طردت شقيقتها، وتجاوزت في حقي، وصرخت فيّ قائلة: (أنا حرة، أنا شيرين عبدالوهاب)، ثم طردتني مع شقيقتها بطلب من حسام حبيب". وكان المستشار ياسر قنطوش، محامي شيرين؛ قد حرّر محضراً يفيد باتهام شقيقها بحجزها داخل المستشفى قسراً، حيث حمل المحضر الرقم 12436 لسنة 2022 إداري النزهة، وجاء فيه أن شيرين تعرّضت للضرب على يد شقيقها، بعد علمه بتنازلها عن كل المحاضر والبلاغات التي حرّرتها ضد طليقها الفنان حسام حبيب.
مشاركة :