شكرا لقرائتكم خبر عن التوسع فى زراعة القطن قصير التيلة توفر 500 مليون دولار سنويا والان مع تفاصيل الخبر القاهرة - سامية سيد - تتواصل عمليات جنى الأقطان قصيرة التيلة شرق العوينات على مساحة 1250 فدانا من خلال الجنى الألى واليدوى بمشاركة مئات العمال، تحت إشراف ومتابعة وزارة قطاع الاعمال العامة ممثلة في شركة مصر لحليج وتجارة الأقطان التابعة للقابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس . وكشفت مصادر لـ"الخليج 365"، إن نتائج الإنتاجية تتراوح من 10 لـ 16 قنطار للفدان الواحد حسب المكان ونوعية الجنى ، لافتة إلى إنه خلال أيام سيتم الإعلان عن كافة التفاصيل المتعلقة بنتائج الحصاد وخاصة بعد نقل الكميات وحلجها في محلج أبو تيج بمحافظة أسيوط. وأشارت المصادر، إلى إنه لكى يتم تعميم التجربة وزراعة 100 ألف فدان تدريجيا لابد من توفير الامكانيات ،سواء للزراعة أو الحصاد ، حرصا على عدم وجود فاقد كبير نتيجة تأخر الحصاد والذى يتم بالجنى اليدوى ، لافتة انه لابد من توفير حصادات الية حديثة كافية مع توفير محلج قطن منشاري وليس اسطوانى لحليج القطن القصير وتكلفته لا تزيد عن 5 ملايين جنيه ويحلج 55 قنطار في الساعة ولابد أن يكون بجانب الزراعات ؛لتوفير قيمة النقل وقريب في الوقت نفسه من النقل البرى أو النهرى ،خاصة أن المحالج الاسطوانية لا تحلج بجودة القطن قصير التيلة. وأوضحت المصادر أن القطن القصير سيوفر الكثير لمصر خاصة أن " الليبرا " تباع بنحو 85 سنتا عالميا ، وبالتالي التوسع في الزراعة يوفر ملايين الدولارات لمصر بدلا من الاستيراد خاصة ان سعر القنطار يصل لأكثر من 100 دولار. ومن جانبه كشف الخبير الاقتصادي أشرف بدوى ل" الخليج 365" أن طن الأقطان القصيرة يصل لنحو 2270 دولار ، بخلاف 15% جمارك وهذا من السودان لكن من بقية الدول ؛فإن السعر شامل الجمارك قد يصل ل 2500 دولار للطن بما يعنى أن زراعة 100 ألف فدان قطن قصير تيلة ،يوفر ما يقارب 150 مليون دولار أقطان خام فقط . أضاف بدوى، أن تصنيع تلك الاقطان فى صورة غزول وأقمشة يزيد القيمة المضافة ل نحو 500 مليون دولار سنويا وهذا مبلغ كبير يدعم الاقتصاد الوطنى بخلاف توفير المنتجات للمصانع المحلية.
مشاركة :