قرر الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بناء عشرات الوحدات الاستيطانية في شمال مدينة القدس المحتلة. وأعلنت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء للاحتلال الإسرائيلي، أن ذلك البناء الاستيطاني يأتي وفق الرؤية 2030 – 2050، وربطه بمخطط (القدس الكبرى- المتروبلين)- على أراضي قرى شعفاط وبيت حنينا وبيت صفافا والولجة وعين كارم ولفتا. وبناء على الخطة يجري توسيع مستوطنات “كريات مناحيم” والنبي يعقوب ورموت ورمات شلومو وبسغات زئيف، بنحو 189 وحدة استيطانية خلال العامين 2023 – 2024، وتم إقرار جزء كبير منها. وقرر الاحتلال الترويج لمخططين استيطانيين في مستوطنات “كريات مناحيم” و”نيفي يعقوب”، وتم إيداع خطة تتضمن 238 وحدة استيطانية والذي من المتوقع أن يعمل في عام 2023. ويهدف المخطط ربط الأحياء الاستيطانية بمحور السكك الحديدية الخفيفة، وشبكة الطرق الالتفافية التي تربط هذه المستوطنات مع شبكة الطرق الرئيسة في غربي القدس والعمق في الداخل، وربطها مع المستوطنات في الضفة والأحياء الشرقية بالقدس المحتلة، من أجل عزل قرى وأحياء مدينة القدس الشرقية عن عمقها في الضفة ومحاصرتها في اطار استيطاني يبتلع أراضيها ويحول دون توسعها وقابليتها للحية والنمو مستقبلاً. جسر استيطاني معلق و في سياق عمليات تزوير التاريخ وعمليات التهويد الجارية في القدس المحتلة، ذكر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان بمنظمة التحرير الفلسطينية في تقريره الأسبوعي حول الاستيطان، أنه تم وضع حجر الأساس لبناء جسر استيطاني معلق فوق القدس المحتلة، وهو الجسر المعلق الأطول في إسرائيل، إذ يبلغ طوله حوالي 200 متر يمر فوق وادي حلوة في سلوان، ويربط الجسر بين بلدة الثوري، جبل صهيون والبلدة القديمة، ومن المتوقع افتتاحه في آيار 2023. وفي تطور لافت جديد كشف مجلس المستوطنات في الضفة الغربية يشع، الأسبوع الماضي أنه يعد مخططا يجري إعداده في أوساط اليمين لتوسيع 26 بؤرة استيطانية و 9 مستوطنات يوفر الضمانات للحيلولة دون نقل المناطق المصنفة (ج) إلى الجانب الفلسطيني في أية تسوية مستقبلية محتملة مع الجانب الفلسطيني. وسيتم عرض المخطط على الحكومة الإسرائيلية الجديدة بعد انتخابات الكنيست مطلع الشهر القادم.
مشاركة :