ضمن توصيات مؤتمر الإعلام الرقمي للجامعة الأهلية وجامعة الازهر أكد المنسق العلمي لمؤتمر الاعلام وتحديات الثورة الرقمية البروفيسور إسماعيل نوري على عزم الجامعة الأهلية وجامعة الأزهر بالقاهرة على إطلاق نسخة أخرى للمؤتمر تتناول التحديات المعرفية المستجدة في ظل الثورة الرقمية، منوهًا إلى أن الاكاديميين والعلماء والباحثين المشاركين في المؤتمر أوصوا بتعزيز الرابط والتواصل العلمي بين الجامعات العربية بشأن الثورة الرقمية والعمل على إطلاق منصة الكترونية جامعة في هذا المجال. وفي الوقت الذي أشاد فيه نوري بالتعاون العلمي بين الجامعة الأهلية وجامعة الازهر بالقاهرة فإنه أكد أن أحد أهم محفزات هذا التعاون تشابه القضايا والهموم الاعلامية والرقمية التي تواجهها البلدان العربية. وانعقد المؤتمر العلمي الدولي لكلية الآداب والعلوم في الجامعة الأهلية بالشراكة مع كلية الإعلام في جامعة الأزهر بالقاهرة برعاية الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله بن يوسف الحواج ورئيس جامعة الأزهر فضيلة الدكتور سلامة داوود تحت شعار (الإعلام وتحديات الثورة الرقمية)، بمشاركة سبعة وعشرين باحثا من مختلف أقطار الوطن العربي، توزعوا على المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، فلسطين، جمهورية مصر العربية، دولة الإمارات العربية المتحدة، السودان، العراق، سلطنة عمان، جمهورية كوسوفو، بالإضافة إلى مملكة البحرين البلد المضيف، فيما اتسمت المساهمات بالصرامة العلمية والجدية، والأطروحات الأكاديمية الدقيقة التي لامست بدقة ووضوح محاور المؤتمر. وانطلقت فكرة المؤتمر من واقع الإعلام الرقمي الذي بات يشكل تحديات قوية متجاوزًا دور المؤسسات الرسمية، إضافة إلى تعدد التطبيقات ورخص التكلفة والانتشار السريع، حيث يهدف المؤتمر للمشاركة في صياغة إستراتيجية عربية، تهدف إلى تطوير العمل بالمؤسسات الصحفية؛ اعتمادًا على تقنيات الذكاء الاصطناعي فيما يتعلق بصياغة المحتوى الإعلامي، خاصة وأننا أصبحنا في فترة إعلام ما بعد كوفيد-19 في حاجة إلى استحداث طرق وأساليب مبتكرة في تقديم المحتوى الإعلامي للجمهور. وأكد عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر الدكتور رضا عبدالواجد أمين أن انعقاد هذا المؤتمر يمثل باكورة التعاون العلمي المشترك بين كلية الإعلام بجامعة الأزهر وكلية الآداب والعلوم بالجامعة الأهلية.