5 طرق لشحذ الذهن وتحسين الذاكرة

  • 10/16/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تعد بعض التغييرات في قدرات الذاكرة لدينا (كالموعد الفائت أو نسيان اسم مألوف) مؤشرات شائعة للشيخوخة. وهذه نتيجة لتغير وظيفة وبنية الدماغ. وعلى الرغم من كونه بسيطًا، إلا أن الانخفاض في قدراتنا يمكن أن يكون مزعجًا للغاية في الحياة اليومية. وبفضل الكثير من الأبحاث، أصبح تحسين ذاكرتك وشحذ عقلك في متناول يدك، وفق موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص، نقلا عن نيراج شارما نائب رئيس مجموعة «Lexicon»، الذي كشف بعض النصائح لتحسين الذاكرة وصقل العقل. وفيما يلي بعض الطرق البسيطة التي يمكن أن تثري وتعزز قدراتك العقلية: 1. النشاط البدني يعد الحفاظ على مشاركة جسمك أمرًا حيويًا لضمان التحسن المعرفي. يمكن أن تشمل ممارسة النشاط البدني الانخراط في أنشطة مختلفة مثل التدريبات الكاملة أو اليوغا أو القلب أو نوبات صغيرة من الأنشطة خلال اليوم مثل الركض أو التأمل أو المشي، حسب تفضيلاتك. فمن المعروف أن النشاط البدني يساعد في تحسين الأوكسجين وتحسين تدفق الدم إلى الدماغ ما يساعد في عمله. 2. التمارين العقلية من المهم أن نفهم أن دماغ الإنسان يشبه عضلاتنا في اكتساب القوة. كلما عملنا أكثر أصبح دماغنا أقوى. لذا، فإن تحدي عقلك من خلال تعلم لغة جديدة واختيار آلة موسيقية جديدة لتعلمها وحتى اكتساب مهارة أو هواية جديدة هي طريقة رائعة لتعزيز وتحسين مهاراتك المعرفية. حتى ممارسة ألعاب مثل الكلمات المتقاطعة والسودوكو وما إلى ذلك التي تعمل على حل المشكلات أو التفكير النقدي أو مبدأ التكرار والاسترداد، يمكن أن تؤدي إلى تمارين عقلية رائعة تعمل على تحسين الذاكرة وتشحذ عقلك. 3. استخدام الأدوات يمكن أن يساعدك استخدام أدوات مثل Mind Palace أو أجهزة Mnemonic أو الاختصارات عند الحصول على معلومات جديدة على التخزين والاسترداد بشكل أكثر كفاءة. يدور Mind Palace المعروف أيضًا باسم Loci حول مبدأ أننا رائعون في تذكر الأماكن المألوفة. إنه ينطوي على تصور مساحة مألوفة لنا وإضافة التفاصيل وربط جوانب مختلفة من تلك المساحة بالأشياء التي نريد حفظها. انه يشبه إلى حد كبير المكان الذي تحتفظ فيه بالملاحظات المهمة على السبورة الخضراء. فن الاستذكار والاختصارات هي بعض الأدوات الأخرى التي تسهل أيضًا الاسترجاع. 4. ربط المعلومات اربط المعلومات الجديدة التي تجمعها بالأشياء التي تعرفها بالفعل. يساعد إنشاء علاقة بين أي معلومات جديدة تحصل عليها والمعلومات المخزنة في ذاكرتك على تحسين التذكر والاحتفاظ. إن أخذ الوقت الكافي لتحليل كيفية ارتباط هذه المعلومات بما تعلمته من قبل يمنحك أيضًا الوقت لفهم المفهوم بعمق وشحذ عقلك. تذكر أن التركيز يجب أن يكون على فهم المعلومات وليس جمعها وتخزينها. 5. استخدم كل حواسك إنه لأمر مدهش كيف يمكن لرائحة أو أغنية مألوفة أن تذكرنا ببعض الأطباق أو بأصدقائنا أو ببساطة تثير ذكرى بعيدة كنا نظن أننا نسيناها. كلما زاد عدد الحواس المستخدمة عند تعلم شيء جديد أو تجربة شيء جديد، كان من الأسهل تذكرها. هذا لأنه يشمل عقلك أكثر بكثير مما يحدث عندما تشتغل حاسة واحدة فقط. لذلك حتى أثناء الدراسة، يجب على الطلاب القراءة وتصور المفاهيم والكتابة لتحسين الفهم والحفظ.

مشاركة :