نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: مصر ركيزة الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. العدالة الاجتماعية طريق المصريين إلى الحياة الكريمة. توجيهات رئاسية بتنفيذ 3 ملايين وحدة سكنية. السيسي: انتشار خطر الإرهاب والتطرف يتطلب تكاتف الجميع. وزير المالية: الارتقاء بمعيشة المواطن وتحسين الخدمات أبرز التحديات. حملة إعلامية عالمية للترويج للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. نجاح الاجتماعات الفنية بين الجانب المصرى ومديرى صندوق النقد الدولي. انطلاق أسبوع القاهرة الخامس للمياه بحضور ممثلين من 70 دولة. التضخم السبب.. السويديون غير قادرين على إطعام أطفالهم. دونالد ترامب: يمكننى بسهولة أن أصبح رئيسا لحكومة إسرائيل. مصر ركيزة الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس الأحد، سوبرامنیام جایشانکار، وزير خارجية جمهورية الهند.. وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن وزير الخارجية الهندى نقل رسالة من رئيس وزراء الهند تتضمن اعتزاز الجانب الهندى بعمق العلاقات التى تجمع البلدين والشعبين الصديقين، والتطلع إلى استكشاف آفاق جديدة للتعاون المثمر بين مصر والهند، وصولاً إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية، خاصةً فى ظل كون مصر تمثل ركيزة لاستقرار منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، فضلاً عن الإنجازات التنموية الضخمة التى شهدتها مصر خلال السنوات الماضية على مختلف الأصعدة بقيادة حكيمة ورؤية ثاقبة للرئيس.   العدالة الاجتماعية طريق المصريين إلى الحياة الكريمة 4 ركائز أساسية حددتها الدولة لترسيخ العدالة الاجتماعية وإرساء دعائمها فى المجتمع، وضمان وصولها لجميع الفئات فى الجمهورية الجديدة، هى: الصحة والتعليم والسكن وإجراءات الحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعى.. وجاء هذا التوجه من الدولة استناداً للدستور الذى ينص فى مادته الثامنة على أن: «تلتزم الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل التكافل الاجتماعى، بما يضمن الحياة الكريمة لجميع المواطنين»، كما نصت المادة 9 على أن: «تلتزم الدولة بتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين دون تمييز».. وعملت الحكومة جاهدة على مدار الأعوام الماضية على ملف الإسكان الاجتماعى، كما أولت اهتماماً بالغاً بتطوير منظومتى التعليم والصحة، إضافة إلى ضمان الحماية الاجتماعية باعتبارها أحد مسارات تحقيق العدالة الاجتماعية،  توجيهات رئاسية بتنفيذ 3 ملايين وحدة سكنية كشفت رئيسة صندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقاري، أن هناك توجيهات رئاسية بعدم اقتصار مشروع الإسكان الاجتماعى على تنفيذ مليون وحدة سكنيه فقط، بل التوسع فى تنفيذ الوحدات لتصل لنحو 3 مليون وحدة سكنية لتوفير وحدات سكنية لكافة المواطنين، موضحة أن إجمالى الدعم النقدى الموجه للوحدات التى تم تخصيصها حتى الآن نخطى الـ7.5 مليار جنيه..ويعد مشروع الإسكان الاجتماعى، الاكبر على مستوى العالم، وساهم بشكل كبير فى حل الازمة السكنية التى تعانى منها فئة محدودى الدخل، بنسبة تصل لـ60 % وقد أشاد البنك الدولي بالدور الهام الذي يقوم به صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري. السيسي: انتشار خطر الإرهاب والتطرف يتطلب تكاتف الجميع بحث الرئيسعبد الفتاح السيسي مع رئيس المخابرات البريطانية ريتشارد مور، تدعيم وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة على الصعيد الأمني والاستخباراتي..وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين تجاه مختلف القضايا ذات الصلة، حيث أكد الرئيس السيسي في هذا الإطار أنه في ضوء انتشار خطر الإرهاب والتطرف على المستويين الإقليمي والدولي، فإن الأمر يحتم تكاتف الجميع للتصدي لتلك الآفة الآخذة في الانتشار، وذلك من خلال مقاربة شاملة تتضمن عزل الفكر الإيديولوجي المتطرف، إلى جانب إعلاء قيم المواطنة والوسطية والحوار، بالتوازي مع تعزيز ودعم جهود التنمية. وزير المالية: الارتقاء بمعيشة المواطن وتحسين الخدمات أبرز التحديات  قال وزير المالية، د.محمد معيط، على هامش مشاركته في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إن الارتقاء بمعيشة المواطن وتحسين الخدمات أبرز التحديات المترتبة على تشابك الآثار السلبية لجائحة «كورونا» والتبعات غير المسبوقة الناتجة عن الحرب في أوروبا.. وأوضح أن الحكومة المصرية تتعامل بشكل أكثر مرونة مع التداعيات شديدة التعقيد للأزمة الاقتصادية العالمية من خلال الاعتماد على منهجية متوازنة بين تحقيق الانضباط المالي وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا من خلال رفع كفاءة الإنفاق العام، وإعادة ترتيب الأولويات، من أجل احتواء الصدمات بشكل يُساعد على تجنب المخاطر الاقتصادية الحادة ويضمن صون المسار الاقتصادي الآمن للدولة. حملة إعلامية عالمية للترويج للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس قال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إنه في إطار الاستعداد لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، تقوم المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بإعداد خطة للمشاركة في فعاليات هذا الحدث العالمي من خلال إطلاق حملة اعلامية للتعريف بالمنطقة الاقتصادية والترويج لها على نطاق عالمي بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة بداية من 23 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي محلياً و 24 أكتوبر دولياً..وأشار إلى أنه جار الانتهاء من إعداد مشروعات استثمارية محددة داخل المنطقة الاقتصادية للترويج لها بالتزامن مع الاستعداد للمؤتمر. نجاح الاجتماعات الفنية بين الجانب المصرى ومديرى صندوق النقد الدولى أعلن البنك المركزى ووزارة المالية، مع نهاية زيارة الوفد المصرى إلى واشنطن، نجاح الزيارة والاجتماعات الفنية التى تمت بين الجانب المصرى ومديرى وخبراء صندوق النقد الدولي؛ مما أسفر عن اتفاق كامل حول السياسات والإصلاحات الاقتصادية والهيكلية لبرنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى الجديد، الذى سيكون مدعومًا من صندوق النقد الدولى..ويتضمن البرنامج الإصلاحى للسلطات المصرية ثلاثة محاور رئيسية تتمثل فى الإصلاحات والتدابير الخاصة بالسياسة المالية، والسياسة النقدية والإصلاحات الهيكلية للاقتصاد المصرى.   انطلاق أسبوع القاهرة الخامس للمياه بحضور ممثلين من 70 دولة قال الرئيس عبدالفناح السيسي في كلمة مسجلة له على هامش افتتاح اسبوع القاهرة للمياه، إن أسبوع القاهرة للمياه الذي تنظمه مصر سنويًا قد أصبح منصة إقليمية ودولية فاعلة لدعم الحوار حول قضايا المياه، في إطار جهود تعزيز السلم الدولى والتنمية المستدامة، ويأتى إسبوع القاهرة للمياه هذا العام تحت عنوان: «المياه في قلب العمل المناخي»، وذلك في خضم نقاشات دولية تستهدف تكثيف التحرك الدولى بشأن قضايا المياه والمناخ وصولًا للقمة العالمية للمناخ المقرر عقدها بشرم الشيخ في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. التضخم السبب.. السويديون غير قادرين على إطعام أطفالهم أدى ارتفاع التضخم إلى زيادة عدد السويديين الذين يعانون من عدم القدرة على إطعام أطفالهم.. وقالت ماري بيوركلوند، المتحدثة باسم جمعية كارلستاد الخيرية لتليفزيون 4: «نلاحظ أن المزيد من الناس يلجؤون إلينا، خاصة أولئك الذين لم يضطروا أبدا إلى طلب المساعدة من قبل، ولكنهم وجدوا أنفسهم في موقف صعب، وهم الآن مجبرون على القيام بذلك»..وأضافت:  «لا يستطيع الناس إطعام أطفالهم في الصباح، إنه أمر صعب للغاية، يقولون: ليس لدينا نقود، لا نعرف إلى أين نذهب، لم أكن في مثل هذا الموقف من قبل، لا أعرف كيف أعيش هذا الشهر، كيف أتغلب على الشهر المقبل، ساعدوني، هل هناك أي مساعدة لي؟ ». دونالد ترامب: يمكننى بسهولة أن أصبح رئيسا لحكومة إسرائيل قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن بامكانه بسهولة أن يصبح رئيسا لحكومة إسرائيل، وإن الشعب اليهودي في الولايات المتحدة يجب أن يكون أكثر تقديرا لما فعله لمصلحة إسرائيل.. وفي منشور عبر حسابه على Truth Social، كتب ترامب «لم يفعل أي رئيس (أمريكي) لإسرائيل أكثر مما فعلته.. من المدهش إلى حد ما، أن الإنجيليين الرائعين لدينا يقدرون هذا الأمر أكثر بكثير من أتباع الديانة اليهودية، وخاصة أولئك الذين يعيشون في الولايات المتحدة.. وأضاف: «يمكنني بسهولة أن أكون رئيسا لوزراء إسرائيل، معتبرا أنه «على اليهود الأمريكيين أن يتحدوا ويقدروا ما لديهم في إسرائيل قبل فوات الأوان». الولي الفقيه وفي مقالات الرأي، بصحيفة المصري اليوم، كتب د.عمرو الشوبكي، تحت نفس العنوان: ترجع جذور ولاية الفقيه إلى الفقه الشيعى الاثنى عشري منذ ما عُرف بالغيبة الكبرى للإمام الثاني عشر أو المهدي المنتظر، حيث يعتبر الفقهاء الشيعة الولي الفقيه هو الجامع لشروط الفتوى والمرجعية الدينية وينوب عن الإمام الغائب فى قيادة الأمة وإدارة شؤونها وإقامة حكم اللّه على الأرض.. ورغم أن إدارة الولى الفقيه لشؤون الحكم السياسية لم تكن محل اتفاق بين الرموز الدينية والسياسية الشيعية، فإن من وضع تفاصيلها وطبقها كان قائد الثورة الإيرانية (١٩٧٩) الإمام آية الله الخمينى، حتى أصبحت أساس نظام الحكم الحالى فى إيران.. ونصت المادة الخامسة من الدستور الإيراني على أن ولاية الأمر وإمامة الأمة فى الجمهورية الإسلامية الإيرانية (في زمن غيبة الإمام المهدى وهو الإمام الثانى عشر) تكون بيد الفقيه العادل المتقى العالِم بأمور زمانه، الشجاع الكفؤ فى الإدارة، والذى يتولّى هذا المنصب وفقًا للمادة 107 من الدستور، كما تنص المادة نفسها على تساوى القائد مع عامة الشعب أمام القانون. وتذكر المادة 109 الشروط اللازم توفّرها فى القائد: ١- الكفاءة العلمية اللازمة للإفتاء فى مختلف أبواب الفقه. ٢- العدالة والتقوى اللازمتان لقيادة الأمة الإسلامية. ٣- الرؤية السياسية والاجتماعية الصحيحة والتدبير والشجاعة والكفاءة الإدارية. إن الولى الفقيه، أو مرشد الثورة (خامنئى حاليًا)، هو مركز صناعة القرار السياسى والأمنى والعسكرى فى إيران، وهو القائد العام للقوات المسلحة بأفرعها، ورئيس السلطة القضائية ومؤسسة الإذاعة والتليفزيون، والقائد الأعلى للحرس الثورى الإسلامى، ولديه ممثلون فى كل الوزارات والسفارات..ولذا مطلوب من أى احتجاجات فى إيران ضد النظام القائم، أن تصل إلى تفاهم مع القوى المحافظة المؤيدة لنظام ولى الفقيه، تقوم على سحب الصلاحيات السياسية من المرشد أو الولى الفقيه وقصرها فقط على الجوانب الروحية والدينية، وليس بالضرورة إلغاء هذا المنصب بالكامل، إنما الاحتفاظ بسلطته كقائد روحى لا يحكم مثلما يجرى فى كثير من النظم الملكية.   ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» بسخر من الارتفاع غير المبرر في أسعار الأرز