«القلب الكبير» و«مؤسسة الحسين» تعالجان 8 مرضى من اللاجئين

  • 1/11/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وقَعت مؤسسة القلب الكبير، المعنية بمساعدة الأطفال اللاجئين والمحتاجين حول العالم، والتي أسستها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اتفاقية تعاون مشترك مع مؤسسة الحسين للسرطان في الأردن -إحدى المؤسسات الرائدة في الأردن والوطن العربي التي تقود الكفاح ضد مرض السرطان-، بهدف توفير الرعاية الطبية الضرورية والعلاج اللازم لمرضى من اللاجئين السوريين والفلسطينيين. وبموجب الاتفاقية المبرمة بين الطرفين، تتحمل مؤسسة القلب الكبير كخطوة أولى نفقات ثمانية مرضى سرطان يتم علاجهم في مركز الحسين للسرطان الذراع الطبية لمؤسسة الحسين للسرطان، والذي يعتبر واحداً من المراكز المتميزة الشاملة في الشرق الأوسط، والمتخصصة في علاج مرضى السرطان للكبار والأطفال. وقالت الأميرة دينا مرعد، المدير العام لمؤسسة الحسين للسرطان: أعتزّ بشراكتنا مع مؤسسة القلب الكبير، وأفتخر بعلاقة الأخوة والصداقة مع دولة الإمارات والتي تتمثل بالجهود المقدمة لدعمنا في كفاحنا ضد مرض السرطان، والتي تأكد إيماننا برسالة واحدة وهي تأمين العلاج لكل من يحتاج إليه، فبتبرعكم السخي سنتمكن من تغطية علاج المرضى الأقل حظاً في مركزنا وقالت مريم الحمادي، مديرة حملة سلام يا صغار التابعة لمؤسسة القلب الكبير: نسعى في مؤسسة القلب الكبير إلى تخفيف معاناة الناس والحد من آلامهم، ومن بينهم مرضى السرطان، الذين نعمل على مساعدتهم وتعزيز الأمل في فرص الشفاء لديهم، وتماشياً مع توجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، فنحن سعداء بهذه الاتفاقية الرامية إلى توفير العلاج والرعاية الصحية اللازمة لثمانية مرضى من اللاجئين السوريين والفلسطينيين الأقل حظاً الذين سيتلقون العلاج في مركز الحسين للسرطان الذي يعد أهم وأكبر مركز مختص في علاج مرض السرطان في المنطقة، ونحن على ثقة تامة بأنهم سيتلقون أفضل رعاية صحية وخطة علاج شاملة، ونتمنى لهم الشفاء العاجل، كي يعودوا إلى ممارسة حياتهم الطبيعية من جديد. وتعكس هذه المبادرات الإنسانية إيمان سمو الشيخة جواهر القاسمي، بأن الحصول على الرعاية الطبية والعلاج حق أساسي لجميع الناس، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في البلدان التي تشهد ظروفاً استثنائية وإنسانية صعبة، حيث إن الحصول على الرعاية الصحية حق كفلته كافة القوانين الدولية وحقوق الإنسان، كما أنه قضية عدالة اجتماعية وواجب ديني وأخلاقي. وكانت سمو الشيخة جواهر القاسمي قد أطلقت في مايو/أيار الماضي، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، الصندوق الدولي لسرطان الأطفال، الذي يهدف إلى تقديم الدعم للأطفال المصابين حول العالم، وتبرعت سموها بمبلغ مليون دولار أمريكي من خلال حملة سلام يا صغار التابعة لمؤسسة القلب الكبير لدعم الصندوق الذي يهدف إلى المساهمة في إنقاذ حياة 30 ألف طفل مصاب بالسرطان سنوياً في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.

مشاركة :