أشار أحد مُحللي مصرف HSBC العالمي إلى أن سامسونج قد تُطلق أول هاتف بشاشة قابلة للطي في الربع الثاني من عام 2016 الجاري. وأكّد التقرير أن سامسونج ستكون الشركة الأولى عالميًا في إطلاق هاتف مُزوّد بهذا النوع من الشاشات مما سينعكس بالإيجاب على مبيعاتها التي دائمًا ما شهدت تزايدًا ملحوظًا بعد إطلاق هاتف بمواصفات غير موجودة في الأسواق العالمية. وتعمل الشركة منذ أكثر من سنة على تطوير هذا النوع من الشاشات بشكل داخلي ولأغراض تجريبية فقط، مما يُعزز من صحّة شائعات صدور الهاتف الجديد الذي يحمل الاسم الرمزي Project Valley، والذي رفضت سامسونج التعليق عليه منذ انتشار أخباره للمرة الأولى. واستند تقرير HSBC على ثلاثة عوامل رئيسية ستؤدي إلى نجاح الهاتف تبدأ من كونه أول هاتف يختلف بشكل كامل عن المتوفر في الأسواق، إلى جانب شاشته الكبيرة المُفضلة من قبل شريحة كبيرة من المُستهلكين، وانتهاءً بكون الجهاز يجمع ما بين الهاتف الذكي والحاسب اللوحي بفضل إمكانية طي شاشته أو استخدامها بحجمها الكامل. وذكر التقرير أن شاشة سامسونج القابلة للطي ستكون من نوع OLED وسيشهد العام الجاري إطلاقه على عكس التوقعات التي أشارت إلى إطلاقه في عام 2017 المُقبل. من جهتها، توقعت شركة سامسونج أن تكون بيئة العمل صعبة في عام 2016 بسبب الظروف الاقتصادية العالمية الضعيفة واشتداد المنافسة في الأعمال الرئيسية بما في ذلك رقائق الذاكرة والهواتف الذكية، لكن إصدار هاتف بشاشة قابلة للطي من شأنه دفع عجلة المبيعات.
مشاركة :