أكد السياسي والفنان السوري المعارض جمال سليمان أن المعارضة تذهب إلى المفاوضات مع النظام في نهاية الشهر الجاري وهي متمسكة بجنيف واحد كأساس لحل سياسي يفضي إلى عملية انتقالية، مهما مورست عليها ضغوط دولية أو إقليمية. وكشف سليمان أن كلا من الدوحة وأنقرة اعترضتا على مشاركة مجموعة إعلان القاهرة في اجتماعات الهيئة العليا علماً أن الهيئة تضم 170 شخصية وطنية و40 تجمعاً سياسياً وتياراً. وقال نود التذكير أن مخرجات إعلان القاهرة سبقت أوراق فيينا واحد وفيينا اثنين وتمت الإشارة إلى بعضها في قرار مجلس الأمن 2254. ورأى سليمان الذي يرجح أن يكون أحد أعضاء الوفد المفاوض في مواجهة وفد النظام إلى أن المفاوضات تبنى على أرضية وطنية ونحن نفاوض النظام لاسترجاع وطن مسروق وليس سلطة كما يفعل النظام، مطلب الشعب السوري هو الوطن القابل للحياة لكل السوريين تحت سيادة القانون. وأشار سليمان إلى ما قاله له بشار الأسد حرفياً في آخر لقاء بينهم في عام 2011 من أن إسرائيل لا تريد إسقاط النظام وأن أي تدخل عسكري على شاكلة التدخل الليبي لن يحصل في سوريا لذلك نحن سنحارب كل من يقف ضدنا. وقال سليمان من يومها قلت إن المشروعية في نظام الحكم لا تقوم بالوراثة بل بإصلاح حقيقي وتداول قانوني للسلطة وانتخابات ديمقراطية... (د.ب.أ)
مشاركة :