أكد مسؤولون أن القوات العراقية الخاصة لمكافحة الإرهاب دفعت مقاتلي تنظيم داعش للخروج إلى الضواحي الشرقية لمدينة الرمادي وذلك بعد أسبوعين من إعلان النصر على التنظيم في المدينة، غير أن القنابل المتناثرة في الشوارع ما زالت تعرقل جهود إعادة بناء المدينة. وقالت أجهزة أمنية إنه ما زال محظوراً على سكان المدينة العودة إلى مناطقها كلها تقريباً بعد أن فروا منها قبل تقدم قوات الجيش. وقال صهيب الراوي محافظ الأنبار السبت في مجمع مؤقت للحكومة جنوب شرقي الرمادي إن قوات الأمن تتقدم داخل المدينة وإن أغلب المناطق أصبحت تحت سيطرة القوات الآن. وأضاف أن أغلب الشوارع في الرمادي ملغومة بالمتفجرات ولذلك تستلزم جهداً وخبرات كبيرة لتأمينها. وذكر مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين أن 9 من عناصر الحشد الشعبي قتلوا وأصيب 13 آخرون بنيران صديقة قرب قاعدة سبايكر شمال تكريت. أما في محافظة نينوى فقد أقدم عناصر داعش على إعدام 80 شخصاً بينهم منتسبون في الشرطة والجيش وناشطون مخالفون لتعاليم التنظيم رمياً بالرصاص في معسكر الغزلاني وسط نينوى. وذكر مصدر محلي أن عملية الإعدام جاءت على خلفية اتهام المغدورين بالتخابر والاتصال مع الحكومة والكشف عن مواقع التنظيم.
مشاركة :