30 مبدعاً في مهرجان الشارقة للشعر العربي الأربعاء

  • 1/11/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يشكل المهرجان درة النشاط الشعري الذي تقوم به الدائرة من خلال الأمسيات والملتقيات الشعرية وطباعة الدواوين وتنظيم المسابقات على مستوى القصيدة والكتاب، وقد كرمت الدائرة بتوجيهات من صاحب السمو حاكم الشارقة الشعراء الشباب في لبنان وسويا والأردن ومصر والمغرب وموريتانيا من خلال ملتقيات نظمت لهم في بلدانهم وتم طباعة وتعميم نماذج من إبداعاتهم، و الشعراء الفائزون في جائزة الشارقة للإبداع العربي (18 دورة) وقد قامت الدائرة بتنفيذ وافتتاح بيوت للشعر في المفرق (الأردن)، نواكشوط (موريتانيا)، الأقصر (مصر)، والقيروان (تونس) وذلك كمرحلة أولى من مشروع يرعاه ويدعمه مادياً ومعنوياً صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. واختتم العويس قائلاً كما في كل عام سيتم تكريم شاعرين، الأول عربي وقد اختار المهرجان هذا العام الشاعر الأردني الدكتور راشد عيسى، والثاني إماراتي وهو الشاعر أحمد محمد عبيد. وسيتضمن حفل افتتاح المهرجان عرضاً تسجيلياً لمبادرة بيوت الشعر التي تم افتتاحها حتى الآن في أربعة بلدان عربية، كما سيلقي الشاعران المكرمان قصائد من تجاربهما خلال مراحل زمنية مختلفة فيما يلقى الشعراء عامر السعدي (اليمن)، إبراهيم محمد إبراهيم (الإمارات) وجاسم الصحيح (السعودية) أشعارهم خلال الأمسية الشعرية الأولى للمهرجان. وقال محمد البريكي مدير بيت الشعر سيشهد المهرجان ست أمسيات شعرية، خمس في الشارقة والسادسة في وادي الحلو، كما سيتم توقيع ثلاثة دواوين: (مالم تحمله الرياح) للشاعر أحمد محمد عبيد ( الإمارات)، ( أبازير) للشاعر د.راشد عيسى ( الأردن ) و(الحبق المحزون) للشاعر فاتح البيوش (سوريا). ويبلغ عدد الشعراء المشاركين 30 شاعراً وشاعرة من 14 بلداً، الإمارات، السعودية، اليمن، مصر، موريتانيا، العراق، المغرب، الأردن، تونس، لبنان، الكويت، سوريا، الجزائر، وفلسطين، و تنتمي الأصوات النسائية إلى 5 دول: الإمارات، السودان، الجزائر، العراق، والأردن. كما ستعقد 3 جلسات فكرية و نقدية إضافة لندوة عن مبادرة (بيوت الشعر) كما يقام مجلس للمهرجان عقب الأمسيات تنظم فيه لقاءات شعرية و فنية للحضور إضافة للوحة الفنية (عصور القصيدة) التي تقدم يوم الافتتاح.

مشاركة :