وظفت غرف عمليات القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المخاطر وتحليل الكثافات، والمراقبة اللحظية لعدد من السلوكيات الخاطئة داخل الحرم المكي والمناطق المجاورة له. ونجحت القوات الخاصة، في الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي في قياس وتحليل مستوى الكثافات ودرء المخاطر لتحقيق خدمة أعلى جودة لقاصدي بيت الله الحرام. وأكد مدير الإدارة العامة للعمليات بالقوات الخاصة للحج والعمرة المقدم محمد الزهراني وفقا لـ"أخبار 24"، خلال مشاركة وزارة الداخلية بمعرض "جيتيكس2022" بدبي، أنه يجري العمل لتعميم تجربة الذكاء الاصطناعي والتوسع في تطبيقها على المشاعر المقدسة والحرم النبوي. وأبان أن هذه البرامج التي تم تشغيلها داخل الحرم المكي والأماكن المجاورة له ساعدت على التنبؤ بالكثافات البشرية ونقاط تمركزها، وذروة توافدها للمواقع الأكثر ارتياداً وأسهمت في جودة إعداد الخطط والدراسات، وتوزيع القوى البشرية العاملة في الميدان وفقاً للاحتياج الفعلي للمهام. وأوضح أنه يتم استخدام عدد من التطبيقات الخاصة بمراقبة السلوكيات الخاطئة كعكس الحركة والتوقف بمسارات الحشود أو الدخول للمناطق المؤثرة على السلامة العامة، وبالتالي يتم التعامل معها ميدانيًا وفق الاحتياج لذلك بالتنسيق مع الفرق الميدانية. وجاء ذلك ضمن تواجد الأمن العام في جناح وزارة الداخلية المشارك بمعرض جيتيكس 2022 للتقنية والذي أقيم بدبي من فترة 10 - 14 أكتوبر.
مشاركة :