تشهد مراكز التسوق خلال الدورة الحادية والعشرين لمهرجان دبي للتسوق، حركة نشطة وإقبالاً كبيراً من قبل الزائرين، الذين يفدون إليها لأسباب مختلفة سواء للتسوق أو للترفيه أو لارتياد المطاعم والمقاهي المنتشرة فيها، أو لجميع هذه الأسباب مجتمعة، هذه الحركة يمكن ملاحظتها بكل سهولة مع انطلاقة المهرجان وخاصة في عطلة نهاية الأسبوع، إذ تغص المراكز بأعداد كبيرة من المرتادين، وتزدحم وسائل المواصلات، وأماكن وقوف السيارات، ومناطق تنزيل وتحميل الركاب بأولئك الأشخاص الذين لا تتوافر لديهم وسائل مواصلات خاصة. ويرغب المتسوقون، سواء أكانوا مقيمين أو سياحاً، في اقتناص فرص العروض الترويجية والتخفيضات الهائلة التي تواكب المهرجان، لشراء احتياجاتهم من ملابس وعطور وذهب ومجوهرات ومستحضرات تجميل وصولا إلى الأثاث والأدوات المنزلية والإلكترونيات وغيرها الكثير، لاسيما مع وصول هذه التخفيضات إلى 75%، مع ضمان نفس الجودة التي تتميز بها تلك العلامات التجارية. تسوّق وارتياد مطاعم وقال عبد العزيز السبيعي، وهو سائح سعودي، وصل إلى دبي منذ ثلاثة أيام: هذه ليست المرة الأولى التي أزور فيها مدينة دبي، لقد زرتها نحو 5 مرات من قبل، كما أنها ليست المرة الأولى التي أشهد فيها مهرجان دبي للتسوق، فأنا أعرف الكثير عنه، عن فعالياته الترفيهية والعروض الترويجية والتخفيضات التي تتخلله. فرصة للمشاركة بالسحوبات من جهته، قال شريف محمد عمر، وهو إماراتي: ننتظر مهرجان دبي للتسوق بفارغ الصبر، حيث نشتري خلال انعقاده احتياجاتنا الشتوية، من ملابس للأطفال والكبار، وكذلك من العطور، فضلا عن تذاكر السحب، فأنا شخصياً من متابعي عروض السحب، وأقوم بشراء بطاقات السحب من محطات البترول، وأتابع أيضا سحوبات مراكز التسوق. من جهة أخرى، قالت روعة ملنر، وهي مهندسة سورية مقيمة في دبي: مهرجان دبي للتسوق يتيح لنا شراء كل ما نريده من بضائع بأسعار مخفضة، وهو فرصة للتسوق العائلي، كما أنه مناسبة ترفيهية عائلية مميزة، بالنسبة لي لقد جئت إلى ميركاتو خصيصاً من أجل حضور الفعاليات الترفيهية والعروض المتجولة التي تجوب المول يومياً. وتحدثت جو أوشيون، وهي فلبينية مقيمة في دبي، عن المهرجان بالقول: لقد جئت إلى المول منذ الظهيرة، والآن حلّ المساء ولم أنته من التسوق بعد. أسبوعان من التسوق قالت جولي نور محمد، وهي سائحة من جنوب إفريقيا: كنت مقيمة في دبي سابقا، وأعرف جيداً ماذا يعني مهرجان دبي للتسوق وما يقدمه من عروض ترويجية وتخفيضات حقيقية، وأنا الآن في إجازة أقضيها هنا بدبي، سوف أستغلها في شراء ما أحتاجه، فلدي الآن أسبوعان من الإجازة سوف أرتاد فيهما دبي مول ومول الإمارات وغيرها من مراكز التسوق الكبرى التي تغص بالعروض والتخفيضات. وقالت صديقتها فاميلا كاجي، وهي جنوب إفريقية مقيمة في دبي: خلال جولتي في ميركاتو اليوم، تسوقت العديد من الحاجيات من مانغو وتوب شوب وجاب وآلدو وبودي شوب، وأنفقت الكثير من النقود، ومع ذلك ما زلت في بداية المشوار فأنا ذاهبة الآن لشراء أدوات التجميل.
مشاركة :