قال رئيس الوزراء الكمبودي سامديتش تيكو هون سين اليوم (الاثنين)، إن حوالي 200 ألف مركبة سافرت على أول طريق سريع في المملكة منذ أن فُتح أمام الجمهور للاستخدام التجريبي مجانا في الأول من أكتوبر. ويربط طريق بنوم بنه- سيهانوكفيل السريع، الذي استثمرته شركة (تشاينا رود آند بريدج) والذي تبلغ تكلفته ملياري دولار أمريكي، العاصمة بنوم بنه ومقاطعة بريه سيهانوك الساحلية. وخلال حفل تخرج لحوالي 6400 طالب في الجامعة الوطنية للإدارة في بنوم بنه، قال هون سين: "إن الطريق يعد جيدا لسكان مقاطعة بريه سيهانوك لأن الكثير من الأشخاص أجروا زيارة إلى هناك، ويسافرون على الطريق السريع مجانا للاستخدام التجريبي لمدة شهر". وقال خينج فياروم المتحدث باسم مقاطعة بريه سيهانوك، اليوم، إن حوالي 125 ألف سائح محلي ودولي زاروا مقاطعة بريه سيهانوك في نهاية هذا الأسبوع. وأضاف أن "الزيادة في عدد السياح جاءت بعد وضع طريق بنوم بنه- سيهانوكفيل السريع قيد التشغيل التجريبي مجانا لمدة شهر من أول أكتوبر وحتى نهاية الشهر". ومع وجود مسارين لحركة المرور في كل اتجاه بالإضافة إلى ممر للطوارئ على كل جانب ومرصوف بالخرسانة الإسفلتية، ستتمكن المركبات من الوصول إلى وجهتها في غضون نحو ساعتين على الطريق السريع البالغ طوله 187 كم، بدلا من استغراق خمس ساعات على الطريق الوطني رقم 4. وقال فاسيم سوريا، وكيل وزارة الخارجية والمتحدث باسم وزارة الأشغال العامة والنقل، إن الطريق السريع هو أكبر مشروع منفرد في إطار مبادرة الحزام والطريق للتعاون بين كمبوديا والصين. وفي تصريحات لوكالة أنباء ((شينخوا))، أشار سوريا إلى أن "الطريق السريع سيضخ زخما جديدا فى التنمية الاقتصادية فى كمبوديا لأنه يربط بين العاصمة وميناء دولي في المياه العميقة". وقال بن سوفيتشيت، وكيل وزارة التجارة والمتحدث باسم وزارة التجارة الكمبودية، إن الطريق السريع مهم لخدمة الاقتصاد والسياحة، قائلا إنه يساعد في تخفيف الازدحام المروري وتوفير وقت السفر وتقليل تكاليف النقل.
مشاركة :