أغلق مؤشر سوق الأسهم المحلية منخفضا 2.16 في المئة من قيمته السوقية، بعد أن خسر 134.36 نقطة في جلسة تداول الأمس، فيما بلغت السيولة المالية أكثر من 5102 مليون ريال، بعدد صفقات 110.317 صفقة، وسط ارتفاع 27 شركة تصدرتها «هرفي للأغذية» وانخفاض 138 شركة، تصدرتها «الوطنية للتنمية الزراعية»، فيما احتل سهم بنك «الإنماء» كالعادة صدارة قائمة الأسهم الأكثر نشاطا بالكمية والقيمة على حد سواء. بدوره أوضح مدير أحد صناديق الاستثمار الخليجية طارق الحربي، حول جلسة الأمس التي وصل فيها المؤشر العام للسوق عند حاجز 6090 نقطة، بقوله: «من الممكن أن يكسر مؤشر السوق حاجز الستة آلاف نقطة خلال الأيام المقبلة مع حالة الترقب التي يشهدها السوق لإعلان نتائج الربع الأخير للشركات، خاصة مع بدء فترة حظر تعاملات أعضـاء مجالس الإدارات وكبار التنفيذيين في الشركات التي تتبع التاريخ الهجري في سنتها المالية». وأضاف: «السوق أقرب للهبوط منه للارتداد؛ بسبب تأثير تداعيات تعديل سعر صرف اليوان وأثر ذلك على سوق المال في الصين، وبقية الأسواق العالمية، إلى جانب أسعار النفط التي لاتزال في أدنى مستوياتها خلال العقدين الماضيين». وتابع: «ربما تتضح الرؤية أكثر تجاه السوق إذا استكمل إعلان نتائج الشركات المتداولة، لكن ذلك لن يؤثر كثيرا في حركة المؤشر العام، إلا إذا ظهرت محفزات للسوق، أهمها الإعلان عن آلية طرح أسهم شركة أرامكو للاكتتاب العام خلال الفترة المقبلة».