أظهر استطلاع جديد صدرت نتائجه يوم الاثنين أن غالبية الناخبين الأمريكيين مقتنعون بأن انتخابات التجديد النصفي التي ستعقد في شهر نوفمبر المقبل ستؤثر بشكل كبير على البلاد. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته وكالة ((أسوشيتد برس)) بالشراكة مع مؤسسة ((نورك)) أن أكثر من ثمانية من كل 10 ناخبين مسجلين يعتبرون التصويت في الانتخابات المقبلة أمرا بالغ الأهمية أو مهم للغاية. ورغم أن غالبية الديمقراطيين والجمهوريين يتوقعون أن تؤثر النتيجة على البلاد كليا والاقتصاد، إلا أن الديمقراطيين هم أكثر ميلا من الجمهوريين لتصديق نفس الشيء بشأن سياسة الإجهاض. ويمنح الناخبون الديمقراطيين ميزة على الجمهوريين فيما يتعلق بقدرتهم على التعامل مع الرعاية الصحية وسياسة الإجهاض، لكن من المرجح أن يثقوا بالجمهوريين عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد والجريمة. وبخصوص قضايا مثل سياسة السلاح والسياسة الخارجية والهجرة، فإن الثقة في كلا الطرفين متساوية. ولا يثق حوالي واحد من كل خمسة ناخبين مسجلين في أي من الطرفين للتعامل مع كل قضية. ويوجد 70 في المائة من الناخبين الأمريكيين غير راضين عن الطريقة التي تسير بها الأمور في الولايات المتحدة حيث وُجد أن الجمهوريين غير راضين أكثر من الديمقراطيين. ويملك معظم الناخبين أيضا نظرة سلبية عن الوضع السياسي في البلاد. ويميل الناخبون إلى الشعور بالتشاؤم أكثر من التفاؤل بشأن مستقبل الحزبين السياسيين. تم إجراء الاستطلاع على مستوى البلاد في الفترة من 6 إلى 10 أكتوبر وشمل 1121 من البالغين، من بينهم 961 قالوا إنهم مسجلون للتصويت، بهامش خطأ يبلغ 4.1 نقطة مئوية زيادة أو نقصانا