كتب - هيثم القباني: أعلن المجلس الأعلى للتعليم أن يوم الخميس القادم هو آخر موعد لتسليم أعذار طلاب الشهادة الثانوية المستقلة الذين تخلفوا عن حضور اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول. ووجه مكتب تقييم الطلبة بهيئة التقييم تعميما إلى المدارس الثانوية المستقلة والخاصة طالبت فيه لجنة النظام والمراقبة لاختبارات الثانوية بضرورة تقديم الأعذار الأصلية الخميس وتنبيه أولياء أمور الطلاب بهذا الموعد مشددا على أن المدرسة غير مسؤولة عن أي عذر يرد إليها بعد ذلك التاريخ. ويكون العذر مقبولا في حالة إثبات المرض بشهادة طبية من الجهات المختصة وفي حالات الحوادث الطارئة والظروف القهرية التي لا يمكن دفعھا. وفي سياق متصل، تضاربت آراء طلاب صفوف العاشر والحادي عشر بعدد من المدارس حول اختبار التربية الإسلامية أمس. ففي الوقت الذي قال فيه طلاب إن الاختبار كان سهلا اشتكى آخرون من صعوبته وطول الأسئلة. وقال الطالب عبدالله راشد الرميحي الطالب بالصف العاشر بمدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين إن الاختبار جاء طويلاً جداً خاصة الأسئلة المقالية التي احتوت على بعض الأسئلة الغامضة وأيده في الرأي الطالب خالد فلاح المطيري الذي قال إن الاختبار تضمن 17 سؤالا مقاليا وهو أمر في غاية الصعوبة. وأشار الطالب حمد الرميحي إلى أن الاختبار جاء غير متوقع. وقال فهد فرج الكواري الطالب بالصف الحادي عشر بمدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين إن الاختبار كان صعبا وطويلا للغاية وبه العديد من الأسئلة المقالية الطويلة. ويؤيده في الرأي زميله راشد سعد الحميدي الذي قال إن الاختبار كان صعبا جداً وطويلا وبه العديد من الأسئلة الغامضة غير المتوقعة. وفي المقابل يقول حمد عز الدين الطالب بالصف الحادي عشر بمدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين إن الاختبار كان سهلا وواضحا سيما للمستوى التأسيسي. وحول شكاوى البعض من اختبار التربية الإسلامية أشار عزالدين إلى أن الطلاب لا يعطون أهمية كافية لمادة التربية الإسلامية رغم أن درجتها مهمة مثل باقي المواد التي تضاف للمجموع. ويقول محمود فرحان إن الاختبار كان سهلا للغاية سيما الاختيار من متعدد، لافتا إلى أن ثمة إهمالا من قبل الطلاب في دراستها معتبرين أن مادة التربية الإسلامية هي مادة المعلومات العامة لذا تجد شكاوى البعض من اليوم لأنهم لم يراجعوا المادة ويولونها الاهتمام اللازم. حازم الصاوي: أسئلة الاختبار جاءت متوازنة أكد الأستاذ حازم الصاوي النائب الأكاديمي بمدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين أن اختبار التربية الإسلامية كان متوازنا وفي مستوى الطالب المتوسط. وأشار الصاوي إلى أن الاختبارات بشكل عام، سواء النقل أو الشهادة الثانوية، مرت في هدوء باستثناء بعض الشكاوى من اختبار اللغة الإنجليزية. وأشار إلى أنه عقب انتهاء الاختبار يقوم المراقبون داخل اللجان بترتيب الأوراق في كشف "تسليم وتسلم" مع التأكيد على استمارات الغياب ووضعها بنفس الترتيب في مظروف الأسئلة، ثم يتجه المراقبون إلى لجنة السير لتسليمها وفقا للكشوف وأرقام الجلوس التي تقوم بدورها برفع الأسئلة إلى لجنة الكنترول من خلال محضر التسليم والتسلم.. وأضاف: بعد ذلك تقوم لجنة الكنترول بإخفاء أسماء الطلاب وأرقام جلوسهم، وتجهيز عينة "لقائد الطاولة" في لجنة التصحيح مستغرقة ساعة ثم تعقد لجان التصحيح. ويقوم قائد الطاولة بتوزيع الأسئلة على المصححين وبعد الانتهاء تقوم لجنة الكنترول بالمراجعة والتدقيق، ثم التسجيل ورقيا ثم إلكترونيا على نظام SIS، لافتا إلى أن التصحيح يستغرق يوما لكل صف. جاسم المهندي: الاختبار راعى الفروق الفردية للطلاب أكد الأستاذ جاسم المهندي صاحب ترخيص ومدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين أن اختبار التربية الإسلامية لصفي العاشر والحادي عشر كان مناسبًا من حيث عدد الأسئلة والزمن المخصص فقد قام الطلاب بالإجابة عن كل الأسئلة وتبقى معهم وقت للمراجعة، كما غطى الامتحان كل المعايير وكل مستويات التفكير. وأضاف: وكان لتنوع الأسئلة بين الموضوعي والمقالي الأثر الكبير في الإجابة عن كل الأسئلة، ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.