أعلنت اللجنة العليا المنظمة لـالقافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بنشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي وأهمية الفحص الدوري والمبكر، عن فتح باب التسجيل للفرسان الراغبين في الانضمام إلى المسيرة السنوية السادسة لفرسان القافلة الوردية 2016، التي ستنطلق من الشارقة في السابع من مارس المقبل، وتتواصل على مدى 10 أيام. وستختار اللجنة المنظمة نحو 150 فارساً وفارسة ممن تنطبق عليهم شروط المشاركة، وأهمها أن يتمتعوا بالخبرة الكافية في الفروسية، وألا تقل أعمارهم عن 16 عاماً، وأن يكونوا من محبي العمل التطوعي، والمشاركة مفتوحة أمام الجنسين ومن مختلف الجنسيات، وسيستمر التسجيل حتى 22 الجاري. وقالت رئيس مجلس الإدارة العضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، أميرة بن كرم: بعد اكتمال الاستعدادات لانطلاق مسيرة القافلة الوردية السادسة، يسعدنا أن نعلن عن فتح باب التسجيل أمام الفرسان الراغبين في المشاركة في مسيرة فرسان القافلة الوردية 2016، التي ستجوب إمارات الدولة السبع، لنشر الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه. وأشارت إلى الاهتمام الكبير الذي تحظى به الخيول في دولة الإمارات، باعتبارها أحد الموروثات الشعبية المهمة التي شكلت وميزت هوية الإماراتيين، مضيفة: تحظى الخيول بمكانة رفيعة في المجتمع الإماراتي، كما أن لها روادها ومحبيها الذين يفردون لها مجالاً واسعاً في سلّم اهتماماتهم، وبممارسة الفروسية تنتشر قيم الأصالة والتكافل والتعاضد، ولذلك فنحن نحرص دوماً على إفراد مساحة مقدرة لمسيرة الفرسان في خارطة فعاليات القافلة الوردية، فقد رصدنا خلال الأعوام الماضية الدور الكبير الذي يلعبه الفرسان، في رفع درجات تفاعل أفراد المجتمع مع الحملات التوعوية، وحثهم وتشجيعهم على إجراء الفحوص التي توفرها العيادة مجاناً لكل فئات المجتمع. وأكدت بن كرم أن جميع المتقدمين للمشاركة في مسيرة هذا العام، سيخضعون لاختبارات فنية واللياقة البدنية، للتأكد من قدرتهم الصحية والجسدية على المشاركة في المسيرة التي ستقطع في كل يوم نحو 30 كيلومتراً، وستقام الاختبارات في نادي الفروسية بدبي يومي 15 و23 الجاري، تحت إشراف عدد من الخبراء والفنيين في مجال الفروسية، لافتة إلى أن عدد الفرسان الذين شاركوا في المبادرة منذ انطلاقها عام 2011، كان نحو 550 فارساً. وسيشارك الفرسان الذين يقع عليهم الاختيار النهائي، في مسيرة القافلة الوردية التي تجوب إمارات الدولة السبع، انطلاقاً من الشارقة في السابع من مارس المقبل، وانتهاءً في العاصمة أبوظبي في 17 من الشهر نفسه، علماً بأنه سيشارك نحو 15 فارساً في كل يوم من أيام المسيرة، وسيستمر نشاط المسيرة نحو سبع ساعات يومياً.