يعمل باحثون عسكريون أمريكيون على تطوير شبكات طاقة لاسلكية لنقل الطاقة بتحويل الطاقة إلى موجات ونقلها عبر الأثير لتعزيز سرعة إمداد الطاقة، الأمر الذي سوف يحدث ثورة غير مسبوقة في الاقتصاد وطريقة عمل الجيوش على السواء. ومن شأن هذه التقنية توفير قدر مذهل من مرونة الأصول العسكرية في الخطوط الأمامية بعيدا عن البنية التحتية للطاقة، إضافة إلى جلب الطاقة من الفضاء، بحسب ما ورد في تقرير لموقع «اوراسيان تايمز». وتعمل وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة الأمريكية على برنامج لترحيل الطاقة اللاسلكية الضوئية الثابتة يسمى (باور)، ويهدف إلى تصميم مرحلات الطاقة الضوئية المحمولة جوا والتي ستشكل جزءاً من شبكات طاقة لاسلكية عاملة بسرعة الضوء. ويرتبط مشروع شبكات الطاقة اللاسلكية بمنافسة ضارية بين الصين وأمريكا تدور حول جلب الطاقة من الفضاء، وأن أبرز الدول التي تجري أبحاثاً أو مهتمة بمفهوم الطاقة الشمسية الفضائية هي اليابان والصين وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. ففي عام 2008 أصدرت اليابان قانون الفضاء الأساسي الذي وضع الطاقة الشمسية الفضائية كهدف وطني، ولدى وكالة جاكسا المعنية بالأمر، خارطة طريق للوصول إلى حصاد الطاقة الشمسية الفضائية بشكل تجاري.
مشاركة :