أبوظبي في 18 أكتوبر / وام / أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي عن توفير نماذج ترشيح جديدة مخصصة للأطفال، ما يتيح الفرصة لهم لترشيح أبطالهم من أفراد المجتمع. وتستقبل اللجنة ترشيحات الأطفال حتى 31 أكتوبر الجاري ويمكن الآن تنزيل استمارات الترشيح المبسطة من موقع جائزة أبوظبي . وتتضمن النماذج الجديدة المخصصة للأطفال مساحات ليبدعوا فيها بالتعبير عن أبطالهم سواء كان ذلك برسمة أو قصيدة أو كلمة أو صورة. وتؤكد اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي أن ترشيحاتهم سيتم تصنيفها والتعامل معها مثل أي ترشيح آخر. وجائزة أبوظبي هي مبادرة حكومية تكرم أصحاب الأعمال الخيرة الذين كرسوا وقتهم لمساعدة الآخرين وأحدثوا أثراً إيجابياً انعكس على المجتمع بأسره. وتقام جائزة أبوظبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتعد أرفع وسام مدني في الإمارة. وفي إطار حرصها على تعزيز مشاركة الأطفال في عمليات الترشيح، أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي عن التعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي حيث تم اعتباراً من 5 أكتوبر الجاري توزيع استمارات الترشيح المخصصة للأطفال لتشمل أكثر من 500 مدرسة في دولة الإمارات ليتسنى للطلاب الترشيح حتى تاريخ 31 أكتوبر. كما يشمل التعاون عقد سلسلة من الجلسات التعريفية الخاصة بجائزة أبوظبي في عدد من مدارس الدولة بهدف تعزيز الوعي بجائزة أبوظبي وقيمها ومكرميها لدى الطلاب والكادر التعليمي. وأكد سعادة الدكتور يحيى الأنصاري المدير التنفيذي لقطاع التطوير المدرسي بالإنابة في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي حرص المؤسسة على المشاركة في كافة الجوائز والمبادرات التي من شأنها تعزيز القيم الأخلاقية الحميدة لدى الطلبة، إذ يأتي التعاون مع جائزة أبوظبي لهذا العام من أجل ضمان مشاركة الطلبة في عملية ترشيح نماذجهم الملهمة في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية ذات الأثر الكبير في وجدان الطلبة، وذلك من خلال انخراطهم في البحث عن أصحاب الإسهامات الكبيرة وترشيحهم للجائزة. وبين أن المؤسسة تعمل وبالتعاون مع كافة الجهات المحلية في الدولة، ومن بينها جائزة أبوظبي لتكريس قيم العطاء والعمل التطوعي لدى الطلبة، تماشيا مع أهدافها التربوية، التي تركز على غرس القيم الإيجابية وخدمة المجتمع لدى الطلبة، وفتح الآفاق أمامهم ليكونوا مؤثرين في هذا المجال. وأثنى سعادته على الجهود الكبيرة المبذولة من جائزة أبوظبي وما تحمله من قيمة كبيرة، من شأنها الاحتفاء بالإنجازات والأعمال الخيرية ذات النفع والأثر الإيجابي على المجتمع، وما تجسده من حراك مجتمعي يسلط الضوء على الأعمال الخيرية وأهميتها في تقدم المجتمعات. من جهتها قالت أمل العامري، عضو اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي: "أطفال اليوم هم قادة الغد ومستقبل وطننا الغالي، ولذلك يسعدنا إشراك فئة الأطفال من المواطنين والمقيمين في عملية الترشيح لهذا العام لتعزيز القيم المجتمعية الإيجابية كالخير والإيثار لديهم وتفعيل دورهم في عمل الخير وتقدير أصحابه، وسيكون للنماذج الجديدة الخاصة بالأطفال التي صممناها دور فعال في تحقيق أهدافنا المرجوة". وتابعت: " يسرنا الإعلان عن تعاوننا مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي والتي سيكون لها أثر في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية جائزة أبوظبي، ومساعدتنا لإلهام آلاف الطلبة على امتداد دولة الإمارات لترشيح أبطالهم المميزين ممن يستحقون نيل هذا الوسام الذي يعتبر أرفع تكريم مدني في الإمارة". وحصدت جائزة أبوظبي منذ انطلاقها أكثر من ربع مليون ترشيح لأفراد ينتمون إلى 135 جنسية، كما قدم المكرمون بالجائزة خلال السنوات السابقة مساهمات مجتمعية قيمة شملت الكثير من المجالات المتنوعة نذكر منها الرعاية الطبية، والتعليم، والمحافظة على البيئة، والتراث العريق لدولة الإمارات. وتكرم جائزة أبوظبي أصحاب الأعمال الخيرة ممن قدموا مساهمات قيمة وجليلة في سبيل خدمة مجتمع دولة الإمارات، بغض النظر عن العمر أو الجنسية أو المهنة، معتمدة الشرط الوحيد الواجب توفره في المرشحين وهو قيامهم بأعمال خيرة وإسهامات إيجابية عادت بالنفع على الدولة.
مشاركة :