‏الخميس إختتام معرض “المنيفات” في ثقافة وفنون الدمام..

  • 10/18/2022
  • 12:39
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة همة نيوز : زهير جمعة الغزال يختتم مساء الخميس المقبل المعرض الفني ” المنيفات ” للفنانة التشكيلية مريم الشملاوي الذي احتوى على ٤٠ عملاً فنيا، ثيمتها موائمة لعنوان المعرض (المنيفات) معبرة عن المرأة التي تحضر كعنصر أساسي في بياض لوحاتها وبملامحها الحادة والقوية والحنونة في الوقت نفسه، تلك الملامح التي تجسد احلامهن التي تعانق السحاب رغم كل العوائق .افتتح المعرض الخميس ١٣ اكتوبر ٢٠٢٢م عضو مجلس الشورى السابق الدكتورة نهاد الجشي، موضحة الفنانة مريم الشملاوي أن الرسم بحد ذاته متنفس للتعبير عن دواخلها والدواخل الانسانية بايحاء الخارج لذا ترسم لنفسها كأمرأة تمثل النساء في محيطها وتحاول ايصال الشعور وحالات النساء من خلال وجوههن – على حد تعبيرها- وتضيف ترسم أحلامها وأحلامهن وطموحاتهن محاولة تجسيد الشعور بملامح الوجوه لتعكس الصبر والاحلام .. العزم والاصرار والشموخ سعياً للوصول للرفعة والمكانة التي تستحقها ليكتمل شكل الحياة التي نحلم جميعاً بها .وعن المعرض الشخصي وطبيعته أوضحت أن تجربة المعرض الشخصي المنفرد تختلف عن تجارب المشاركات الجماعية السابقة .. شعرت خلال التجهيز بمشاعر متضاربة : الخوف .. الترقب .. الحماس ..المسؤولية .. التفاؤل .. والانطلاق … الخوف من ردة الفعل المباشرة للمتلقي والمتذوق الفني والترقب والحماس لمقابلة محبي الفن ومرتادي المعرض والاستزادة من الرأي النقدي للنقاد والمهتمين بالفن والتفاؤل بأن معرضي هذا كباكورة معارضي سيمثل انطلاقه حقيقية لي نحو مستقبل فني اجمل واكثر نضجاًوأوضح الكاتب حسين الجفال أن الفنانة الشملاوي راحت برسم أرواح وحالات النساء من خلال وجوههن، وإنتصار للذوات الحرة فيهن وهن يعانقن أحلامهن بلا حدود، وهذا هو دور الفن في خلق رؤية مالايرى ويعكسه لواقع عبر اللوحة، ليس لونا ما نراه فقط، إنه حس عال ورهيف في تعابير دقيقة تدركها المرأة دون غيرها في عوالم تعيشها هي، بعضها تسهل رؤيته وبعضها غائر وعميق.في هكذا تجربة إنسانية يكون للون صرخة ويكون للضوء معان أخرى وفسحة للتأويل.ومنذ تنبه العالم لرسالة الفن وقدرته على توصيل رسائل على قدر من الاهمية، اخذت بعض التجارب الواعية بهذا الدور على عاتقهن إيصال صوت المرأة بشكل حضاري ليكتمل شكل الحياة ويأخذ موفور الحظ ويصل إلى حيث يراد له بتشكيل مجتمع متساوي الحقوق والواجبات.كل من زار معرض (المنيفات) يلمس جمال الألوان ورقة الوجوه وإختلاف التعابير، لكنه يجمع على صوت واحد، نحن هنا أيها الاخوة والفنانة مريم في تفرد فيما تطرح من فن ورسالة كأنها بصوت عال تكرر قول محمود درويش: “حريتي أن أكون كما لا يريدون لي أن أكون!”.يذكر أن الجمعية في هذه الفترة تستعد للمشاركة في مبادرة الشرقية تبدع لتقديم سلسلة من الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة لجميع الفئات العمرية، وتستهلها بعروض مسرحية ودورات موسيقية على آلات العود والجيتار والبيانو. صحيفة همة نيوز : زهير جمعة الغزال .. يختتم مساء الخميس المقبل المعرض الفني ” المنيفات ” للفنانة التشكيلية مريم الشملاوي الذي احتوى على ٤٠ عملاً فنيا، ثيمتها موائمة لعنوان المعرض (المنيفات) معبرة عن المرأة التي تحضر كعنصر أساسي في بياض لوحاتها وبملامحها الحادة والقوية والحنونة في الوقت نفسه، تلك الملامح التي تجسد احلامهن التي تعانق السحاب رغم كل العوائق .افتتح المعرض الخميس ١٣ اكتوبر ٢٠٢٢م عضو مجلس الشورى السابق الدكتورة نهاد الجشي، موضحة الفنانة مريم الشملاوي أن الرسم بحد ذاته متنفس للتعبير عن دواخلها والدواخل الانسانية بايحاء الخارج لذا ترسم لنفسها كأمرأة تمثل النساء في محيطها وتحاول ايصال الشعور وحالات النساء من خلال وجوههن – على حد تعبيرها- وتضيف ترسم أحلامها وأحلامهن وطموحاتهن محاولة تجسيد الشعور بملامح الوجوه لتعكس الصبر والاحلام .. العزم والاصرار والشموخ سعياً للوصول للرفعة والمكانة التي تستحقها ليكتمل شكل الحياة التي نحلم جميعاً بها .وعن المعرض الشخصي وطبيعته أوضحت أن تجربة المعرض الشخصي المنفرد تختلف عن تجارب المشاركات الجماعية السابقة .. شعرت خلال التجهيز بمشاعر متضاربة : الخوف .. الترقب .. الحماس ..المسؤولية .. التفاؤل .. والانطلاق … الخوف من ردة الفعل المباشرة للمتلقي والمتذوق الفني والترقب والحماس لمقابلة محبي الفن ومرتادي المعرض والاستزادة من الرأي النقدي للنقاد والمهتمين بالفن والتفاؤل بأن معرضي هذا كباكورة معارضي سيمثل انطلاقه حقيقية لي نحو مستقبل فني اجمل واكثر نضجاًوأوضح الكاتب حسين الجفال أن الفنانة الشملاوي راحت برسم أرواح وحالات النساء من خلال وجوههن، وإنتصار للذوات الحرة فيهن وهن يعانقن أحلامهن بلا حدود، وهذا هو دور الفن في خلق رؤية مالايرى ويعكسه لواقع عبر اللوحة، ليس لونا ما نراه فقط، إنه حس عال ورهيف في تعابير دقيقة تدركها المرأة دون غيرها في عوالم تعيشها هي، بعضها تسهل رؤيته وبعضها غائر وعميق.في هكذا تجربة إنسانية يكون للون صرخة ويكون للضوء معان أخرى وفسحة للتأويل.ومنذ تنبه العالم لرسالة الفن وقدرته على توصيل رسائل على قدر من الاهمية، اخذت بعض التجارب الواعية بهذا الدور على عاتقهن إيصال صوت المرأة بشكل حضاري ليكتمل شكل الحياة ويأخذ موفور الحظ ويصل إلى حيث يراد له بتشكيل مجتمع متساوي الحقوق والواجبات.كل من زار معرض (المنيفات) يلمس جمال الألوان ورقة الوجوه وإختلاف التعابير، لكنه يجمع على صوت واحد، نحن هنا أيها الاخوة والفنانة مريم في تفرد فيما تطرح من فن ورسالة كأنها بصوت عال تكرر قول محمود درويش: “حريتي أن أكون كما لا يريدون لي أن أكون!”.يذكر أن الجمعية في هذه الفترة تستعد للمشاركة في مبادرة الشرقية تبدع لتقديم سلسلة من الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة لجميع الفئات العمرية، وتستهلها بعروض مسرحية ودورات موسيقية على آلات العود والجيتار والبيانو. عبدالله بورسيس

مشاركة :