شكرا لقرائتكم خبر انفجار إيفين يفضح قصص التعذيب في سجون الملالي ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل وجاءت الانفجارات والحرائق والاشتباكات في أكبر سجون إيران، بالتواكب مع المظاهرات التي تجتاح البلاد في أعقاب مقتل الشابة الكردية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق، ومع تواصل القمع والعنف لنظام الولي الفقيه ضد من يحاولون التعبير عن رأيهم. حصيلة أعلى بعدما ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن ما لا يقل عن أربعة أشخاص لقوا حتفهم بعد الاشتباكات قبل أيام، توفى أربعة سجناء آخرون في المستشفى، وفقا لما ذكرته وكالة تسنيم الإخبارية أمس نقلا عن مصادر قضائية، ليبلغ إجمالي عدد الضحايا ثمانية سجناء، على الرغم من أن المراقبين يخشون أن تكون حصيلة القتلى أعلى. وأسفرت الأحداث عن وقوع ما يزيد على 90 مصابا، بعدما تابع شهود عيان سلسلة من الانفجارات وقعت بالسجن، قبل أن تندلع النيران، وفي مخالفة للواقع، وصف المسؤولون الاشتباكات في السجن بأنها نزاع داخلي، وقالت وكالة الأنباء الإيرانية «أرنا» «إن مجموعة من نزلاء عنبر يجري فيه احتجاز قطاع الطرق والبلطجية تسببت في الاضطرابات وأدت إلى اندلاع حريق تم إخماده لاحقا. وجرى نقل عدد من المتظاهرين إلى السجن لمشاركتهم في المظاهرات المناهضة للحكومة، التي وقعت أخيرا نتيجة وفاة الشابة مهسا أميني «22 عاما» والتي تم اعتقالها لعدم اتباع قواعد اللباس الصارمة، وتوفت أثناء احتجازها لدى الشرطة. ممارسات لا إنسانية أثار الحريق الحديث عن الممارسات اللاإنسانية التي تقوم بها سلطات السجن في حق السجناء، فيما تشير تقارير حقوقية إلى «التعذيب الممنهج وبتر الأطراف» داخل «معقل الانتهاكات في إيران»، وأدرج السجن في 2018، على القائمة السوداء ضمن قائمة العقوبات الأمريكية، بسبب ما يشهده من «انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان». وأعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، في تغريدة، أن واشنطن تراقب الوضع عن كثب، محملا «إيران المسؤولية الكاملة عن سلامة مواطنينا المحتجزين بدون وجه حق والذين يجب إطلاق سراحهم فورا». ويتم احتجاز كثير من مزدوجي الجنسية في إيفين، من بينهم الأكاديمية الفرنسية الإيرانية فريبا عادلخاه، والإيراني السويدي أحمد رضا جلالي، وهو طبيب وباحث في طب الكوارث، وفقا لسعيد دهقان، وأفادت تقارير بأن المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي، صاحب الجوائز السينمائية الدولية، والسياسي الإصلاحي مصطفى تاج زاده محتجزان أيضا في إيفين. بتر الأصابع اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، سلطات السجن باستخدام التهديد بالتعذيب والسجن إلى أجل غير مسمى لإخضاع النزلاء وكذلك إجراء استجوابات طويلة معهم وحرمانهم من الرعاية الطبية، وفقا لما أوردته وكالة «رويترز». وفي يوليو 2022، كشفت منظمة «إن بويا ترابي» غير الحكومية والتي تتخذ من لندن مقرا لها، عن قيام السلطات في السجن بـ»بتر أصابع» متهم بالسرقة، باستخدام «مقصلة». وكان الرجل في الثلاثينات من عمره، وتم نقله إلى المستشفى فور قطع أصابعه بحضور عدد من المسؤولين وطبيب من سجن إيفين في طهران، وفقا لـ»فرانس برس». وحسب منظمة «العفو الدولية»، فقد بترت السلطات الإيرانية أصابع معتقل آخر هو سيد بارات حسيني، دون إعطائه مخدرا، وحرم هذا الأخير من الرعاية الصحية العقلية والجسدية اللازمة، وفقا للمنظمة غير الحكومية، ووضع في الحبس الانفرادي في إيفين «للحيلولة دون انكشاف عقوبته وحالته الصحية الحالية». وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أعربت عن قلقها حيال «هذا الموضوع»، وحضت إيران على إلغاء أشكال العقاب الجسدي كافة. مقاطع مسربة والت منظمة «العفو الدولية» إنه «جرى تركيب مقصلة خاصة في إيفين من أجل مركزية تنفيذ أحكام البتر الصادرة في جميع أنحاء البلاد»، ووفقا لمركز «عبد الرحمن بورومند»، أقدمت السلطات الإيرانية على بتر أصابع ما لا يقل عن 131 رجلا منذ يناير 2000. وفي أغسطس 2021، نشرت منظمة «العفو الدولية» تقريرا يتحدث عن «انتهاكات مروعة بحق السجناء داخل السجن»، بعد تسريبات كشفت عما يدور داخله، وكشفت لقطات كاميرات المراقبة المسربة من سجن إيفين، تلك الانتهاكات، والتي تشير لقيام مسؤولي السجون في إيران بتعريض «المحتجزين للتعذيب وغيره من المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة»، وفقا لتقرير المنظمة غير الحكومية. كما نشرت وسائل إعلام مستقلة عددا متزايدا من مقاطع الفيديو المسربة، والتي اخترقت كاميرات المراقبة الأمنية في سجن إيفين بطهران، وشملت أدلة بصرية مروعة على عمليات الضرب، والتحرش الجنسي، والإهمال المتعمد، وسوء المعاملة بحق سجناء يحتاجون إلى رعاية طبية، والتي وثقتها منظمة «العفو الدولية» لسنوات. اعتراف نادر حذرت منظمات حقوقية، من أن «حياة السجناء بسجن إيفين في خطر»، وقالت مجموعة حقوق الإنسان في إيران «إن حياة كل سجين سياسي أو سجين عادي في خطر شديد». وأكد مسؤولون إيرانيون صحة الانتهاكات التي سربت من قبل عن السجن، وفي اعتراف نادر قال رئيس مصلحة السجون محمد مهدي محمدي، إنه يتحمل المسؤولية عن «السلوكيات غير المقبولة» في اللقطات. سجن إيفين كانت هذه تفاصيل خبر انفجار إيفين يفضح قصص التعذيب في سجون الملالي لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :