نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: حزمة تكليفات رئاسية لدعم قطاع الصناعة خارطة طريق اقتصادية اجتماعية للجمهورية الجديدة وفد طبي مصري يصل إلى غزة لإجراء عمليات كبرى بتوجيهات رئاسية الموارد المائية المتاحة في مصر تغطي 50% من الاحتياجات الصحة: متحورات أوميكرون الجديدة ضعيفة ولا خطورة منها التضخم وتغير المناخ يعصفان بأمريكا اللاتينية البرد القارس..خطة روسية لتجميد أوكرانيا في الشتاء اختفاء عداءة إيرانية بعد ظهورها بدون حجاب في منافسات التسلق الآسيوية حزمة تكليفات رئاسية لدعم قطاع الصناعة وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقيام وزارة التجارة والصناعة بتبسيط الإجراءات المتعلقة بالاستثمارات الصناعية، والتواصل المستمر والمنتظم مع مجتمع رجال الأعمال الوطنيين من ذوى الخبرة والإدارة المحوكمة والإنتاج المتميز، للوقوف على التحديات التى تواجههم وسرعة توفير الحلول لتذليل أية عقبات فى هذا الصدد، وذلك بهدف دعم قطاع الصناعة الوطنية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، سعياً نحو شحذ طاقات الدولة فى المجال الصناعي..كما وجه الرئيس بأن يتم تعزيز نشاط المجمعات الصناعية على مستوى الجمهورية،  للوصول إلى أقصى حد ممكن من قدرتها الإنتاجية الصناعية، عن طريق تذليل أية عقبات قد تواجه شباب المستثمرين، خاصةً فى مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة، مع إطلاق البرامج الترويجية فى هذا الإطار، وكذلك التوسع فى حوكمة قواعد البيانات والميكنة، لما لذلك من مردود مباشر على توفير المعلومات الصحيحة والدقيقة، ومن ثم زيادة فرص النجاح المبني على اتخاذ القرارات السليمة. خارطة طريق اقتصادية اجتماعية للجمهورية الجديدة تستعد  مصر لتنظيم المؤتمر الاقتصادي، الأحد المقبل، تحت شعار «خارطة طريق لاقتصاد أكثر تنافسية»، وستمر لمدة  3 أيام (23/ 25  أكتوبر/ تشرين الأول الجاري).. وكان رئيس الوزراء، قد أكد على أهمية المؤتمر الاقتصادي الذي كلّف به الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لبحث الأوضاع الاقتصادية الراهنة، واستشراف مستقبل الاقتصاد  في الجمهورية الجديدة، من خلال التعرف على آراء الخبراء والمختصين وذوي الخبرة وممثلي مجتمع الأعمال، حيث تم دعوة 21 جهة تتضمن رؤساء جامعات وأحزاب ومؤسسات الدولة ورجال أعمال وخبراء وغيرهم، موضحا أن حجم المشاركين من 400 إلي 500 مشارك، مشيرا إلى أن اليوم الأول يشمل مناقشة الاقتصاد الكلي واليوم الثاني دور مشاركة القطاع الخاص واليوم الثالث خارطة طريق لقطاع الاقتصاد القومي.. وينتظر أن تكون المخرجات للمؤتمر متشابكة مع الحوار الوطنى لوضع رؤية اقتصادية اجتماعية خلال السنوات المقبلة. وفد طبي مصري يصل إلى غزة لإجراء عمليات كبرى بتوجيهات رئاسية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بدعم الأشقاء الفلسطينيين فى غزة، شرع الوفد الطبي المصري والذي وصل إلى القطاع مساء الخميس الماضي، بإجراء عدة عمليات  جراحية كبرى ونوعية فى كل من مجمع الشفاء الطبى ومستشفى غزة الأوروبي.. ويضم الوفد المصرى استشاريين فى تخصصات هامة هى جراحة القلب والأوعية الدموية والعظام والعمود الفقري وجراحة التشوهات..ويستمر الوفد الطبي المصري عشرة أيام فى القطاع، لإجراء أكبر قدر ممكن من العمليات الجراحية في مستشفيات غزة، فضلا عن مساعدة الطواقم الطبية الفلسطينية وتقديم كافة الخدمات الطبية لسكان القطاع. الموارد المائية المتاحة في مصر تغطي 50% من الاحتياجات أكد وزير الموارد المائية والري على التعاون القوى الذى يجمع مصر وشركائها بهدف تعزيز التعاون والتنمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط ودعم تحقيق الأمن المائي لمواجهة التحديات غير المسبوقة التى يواجهها قطاع المياه نتيجة محدودية الموارد المائية وتغير المناخ والزيادة السكانية والحاجة لتحديث المنشآت المائية وتوفير التمويلات اللازمة، مشيرا إلى أن تحديات إدارة المياه في جنوب البحر الأبيض المتوسط تنجم عن نقص المياه وتدهور المياه الجوفية غير المتجددة ، فضلاً عن وجود فجوة بين الموارد والإحتياجات المائية ، و أن قطاع المياه فى مصر يُعد من أهم ركائز أمنها القومي ، حيث تعتمد جميع خطط التنمية المستدامة الشاملة في جميع المجالات على توفير الموارد المائية اللازمة لتنفيذ هذه الخطط ، والموارد المتاحة بالكاد تغطي 50 % من احتياجات البلاد من المياه ، لذلك تسعى مصر جاهدة للحفاظ على مواردها المائية وتعظيم كفاءة إستخدامها. الصحة: متحورات أوميكرون الجديدة ضعيفة ولا خطورة منها أكد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان، أن المتحورات الجديدة من أوميكرون ضعيفة وسريعة الانتشار لكنها لا تمثل خطورة. وقال: لم يعد هناك حالات شديدة أو خطرة ولكن جميع الحالات  تكون بسيطة ويسهل علاجها وفق البروتوكول العلاجى المعتمد في نسخته الجديدة التي تم إعلانها مؤخرا، مضيفا: إن البروتوكول العلاجى المصرى يضم أدوية  مهمة ولها فاعلية كبيرة.   التضخم وتغير المناخ يعصفان بأمريكا اللاتينية يمتد تأثير الحرب فى أوكرانيا إلى أمريكا اللاتينية وتسبب فى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وبالتالى إلى تصخم مستمر فى الصعود، وهو ما يثير القلق خاصة فى ظل تأثر بعض المحاصيل الزراعية بالتغير المناخى الذى أدى إلى نقص فى الانتاج وهو أيضا ما يؤثر سلبا على الاقتصاد فى القارة اللاتينية..ويستمر التضخم فى الارتفاع، وبلغ  فى المكسيك 8.5%، وبذلك يقترب من أسوأ تضخم وصل إليها البلاد خلال 21 عاما، وأشار خبراء صندوق النقد لدول أمريكا اللاتينية إلى أن هذا التباين التاريخى فى الأسعار يحدث على الرغم من التباطؤ الاقتصادى الذى يظهره الاقتصاد المكسيكى نتيجة لاداء الشريك التجارى، الولايات المتحدة. البرد القارس.. خطة روسية لتجميد أوكرانيا في الشتاء شهدت الحرب الروسية الأوكرانية، خلال الأيام الماضية تصعيدًا كبيرًا من قبل موسكو وكييف، فبعد أن شن الجيش الأوكراني هجوما مضادا على الجيش الروسي واسترد مناطق كثيرة، أثار ذلك غضب موسكو. وبدأت روسيا في قصف محطات الطاقة والوقود، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء والبرد القارس، لحرمان الشعب الأوكراني من مصادر التدفئة..وتسبب القصف الروسي المستمر خلال الأيام القليلة الماضية، والذي استهدف البنية التحتية في البلاد، في انقطاع التيار الكهربي عن أغلب البلدان الأوكرانية ومن بينها العاصمة كييف. اختفاء عداءة إيرانية بعد ظهورها بدون حجاب في منافسات التسلق الآسيوية اختفت العدّاءة الإيرانية “ألناز ركابي” البالغة 33 عامًا، والتي ظهرت في مقطع فيديو بدون حجاب أثناء تمثيلها إيران بنهائيات منافسات التسلق الآسيوية في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول..ونقل القسم الفارسي بإذاعة  «بي بي سي» البريطانية، عن مصدر مطلع، في ساعة متأخرة مساء أمس، أنها اختفت  «وأصبحت من المفقودين بعد أن صادروا جواز سفرها وهاتفها المحمول»، من دون ذكر من قام بالمصادرة، إلا إذا كان القيّمون على فريقها..وقالت إدارة الفندق الذي كانت نزيلة فيه مع فريقها الإيراني، أن الفريق “غادر الفندق صباح أمس الاثنين، مع الترجيح بأن العدّاءة لم تعد مع الفريق إلى إيران ، وهي التي تعلم أن العقوبات  الصارمة تنتظرها هناك، لخلعها الحجاب، لذلك فالمرجح أنها بقيت في كوريا الجنوبية لتتدبر أمرها، أو غادرتها إلى بلد آخر قد تطلب فيه اللجوء.   الصين وأمريكا والحرب المؤجلة!! وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان:  أنظار العالم توجهت إلى بكين حيث بدأ الحزب الشيوعى الصينى مؤتمره العشرين، والذى ينتظر أن ينتهى بعد أسبوع بتجديد انتخاب الرئيس الصينى شى جين بينج زعيمًا للحزب، ليتم انتخابه فى مارس القادم رئيسًا للدولة للمرة الثالثة. وكان الرئيس الصينى قد مَهَّد لذلك بتشديد قبضته على مؤسسات الحزب، وبتغيير فى الدستور الذى كان يحدد ولاية رئيس الدولة بمدتين فقط. لن يكون فى ذلك كله مفاجآت ينتظرها المراقبون – الاسئلة ستكون حول تشكيل الهيئات القيادية للحزب وما إذا كانت الاجنحة المختلفة داخل الحزب ستكون متواجدة وبأى شكل، ونسبة المعتدلين والمتشددين فى هذه التشكيلات، وتزداد أهمية ذلك فى ظل تنامى التوتر بين الصين وأمريكا وما شهدته الشهور الماضية من تصعيد على خلفية قضية تايوان والمخاوف من تحويلها إلى أوكرانيا جديدة تكون فيها المواجهة بين الصين وأمريكا التى أعلنت دعمها الكامل لتايوان. ستبقت واشنطن مؤتمر بكين بالاعلان عن الاستراتيجية الدفاعية الجديدة التى تتبناها إدارة الرئيس بايدن والتى تصف روسيا بأنها مازالت تمثل خطراً لكنها تؤكد أن الصين هى المنافس الوحيد للولايات المتحدة، من خلال امتلاكها النية لإعادة تشكيل النظام الدولى، وامتلاكها أيضًا القوة الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية للقيام بذلك..الرد جاء من الرئيس الصينى فى افتتاح المؤتمر حيث أشار باعتزاز الى أن قوة الصين ونفوذها لتشكيل العالم زادت بشكل كبير، وطالب بتسريع التطور التكنولوجى والعسكرى، ثم أكد بحسم على التمسك بالحق فى استخدام القوة – إذا لزم الأمر – بشأن تايوان فى مواجهة التدخل الأجنبى أو مؤامرات ما أسماهم الانفصاليين..لقد انتهت السنوات التى كان فيها الحديث عن الصين ينحصر في قوتها الاقتصادية. هذه القوة الاقتصادية الهائلة ترجمتها الصين إلى تفوق تكنولوجى ونفوذ سياسى وإنفاق عسكرى هو الثانى عالميًا.   ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» يسخر من موجة الإعلانات التي تطلب التبرع للمستشفيات