دبي في 18 أكتوبر / وام / دشن معالي سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي المحطة الأرضية لهيئة كهرباء ومياه دبي في مركز البحوث والتطوير بمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية ضمن برنامج الهيئة للفضاء "سبيس دي". حضر تدشين - المحطة الأرضية المستقلة القادرة على التعقب والتواصل مع أقمار الهيئة الاصطناعية الخاصة بالمدار الأرضي المنخفض على ارتفاع 400-700 كيلومتر - المهندس وليد بن سلمان النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة والدكتور علي راشد العليلي نائب رئيس البحوث والتطوير قطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة وعدد من العاملين في البحوث والتطوير. وأشاد معالي سعيد محمد الطاير بجهود الباحثين في مركز البحوث والتطوير في تطوير وبناء المحطة الأرضية مثنياً على نجاحهم في ابتكار تقنيات متقدمة وتطوير حلول باستخدام تقنية إنترنت الأشياء للأقمار الاصطناعية. ولفت معاليه إلى أهمية دور الباحثين في إيجاد نظم استخدام متخصصة لعمليات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والمياه وتحسين إدارة شبكة الطاقة وشبكات نقل وتوزيع المياه. وقال معاليه: نهدف من خلال برنامج "سبيس دي" الذي أطلقه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في يناير 2021 إلى أن تكون تقنية الأقمار الاصطناعية النانوية مكملة لشبكة اتصالات إنترنت الأشياء الأرضية لدعم رقمنة شبكات الطاقة والمياه ورفع كفاءة وفعالية عمليات التخطيط والتشغيل والصيانة الوقائية لقطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع والشبكات الذكية ومحطات شحن السيارات الكهربائية إضافة إلى خفض التكاليف وتحسين استثمار أصول الهيئة فضلاً عن نقل المعارف والخبرات وتدريب الكوادر المواطنة في الهيئة. وخلال الربع الأول من العام المقبل نخطط لإطلاق قمر اصطناعي نانوي آخر من نوع "U6" لتطبيقات الاستشعار عن بعد يستخدم تقنيات تصوير عالية الدقة الزمانية والمكانية يتم تصميمها خصيصاً لحالات الاستخدام الخاصة بالهيئة . وصمم مركز البحوث والتطوير أجهزة إرسال إنترنت الأشياء " LoRA IoT "لتكون قادرة على التواصل باستخدام تقنية الاتصال الأرضية" Infra-X LoRA "وكذلك شبكات الاتصالات الفضائية لإنترنت الأشياء مثل "LoRa IoT" وهي نوع من البروتوكول اللاسلكي الجديد المصمم للاتصالات طويلة المدى ومنخفضة الطاقة لتوسيع تغطية شبكة الاتصالات الأرضية الحالية وبمجرد تشغيل الأقمار الاصطناعية يمكن جمع بيانات الأصول عن بعد بتكلفة أقل بكثير وفي وقت أسرع كثيراً مقارنة مع توسيع تغطية الشبكة الأرضية لا سيما في المناطق ذات التضاريس الوعرة مثل الجبال أو الغابات أو الصحاريويمكن تحسين دقة التنبؤ بالطقس وعوامل المناخ ومنها السطوع وحركة الغيوم والغبار. وستشمل حالات استخدام المحطة الأرضية مراقبة ملوحة المياه درجة حرارة المياه جودة المياه وكشف الضباب والتنبؤ به في مجمع جبل علي لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه. وساهم برنامج الهيئة للفضاء "سبيس دي"في تعزيز مرونة ورشاقة الهيئة في مراقبة وإدارة شبكات الكهرباء والمياه علاوة على خفض التكاليف وتحسين استثمار وإدارة أصولها ودعم شبكاتها بشكل استباقي. ويهدف البرنامج إلى بناء قدرات الهيئة وتأهيل كادر إماراتي متخصص في مجال استخدام تقنيات الفضاء في شبكات الكهرباء والمياه والاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في تبادل المعلومات عبر الاتصالات الفضائية وتقنيات مراقبة الأرض. كذلك يتيح البرنامج مراقبة أداء وكفاءة الألواح الشمسية الكهروضوئية في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مشروع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم. وتعد هيئة كهرباء ومياه دبي أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم تستخدم الأقمار الاصطناعية النانوية لتحسين عمليات وصيانة وتخطيط شبكات الكهرباء والمياه أتاح إطلاق القمر النانوي "3U" لفريق البحوث والتطوير في الهيئة الاطلاع على أحدث المعارف والخبرات التي تساعدهم على فهم فاعلية وقيمة مجموعة الأقمار الاصطناعية النانوية المرتبطة بإنترنت الأشياء؛ في دعم المؤسسات الخدماتية مثل هيئة كهرباء ومياه دبي بهدف تحسين إدارة شبكة الطاقة وشبكات نقل وتوزيع المياه. وتستفيد الهيئة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل إنترنت الأشياء وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي "AI" و"البلوك تشين" لتوفير قيمة مضافة للبيانات الواردة من محطات إنترنت الأشياء الخاصة بها عبر شبكة كوكبة الأقمار الصناعية. وتستخدم الهيئة منصة إنترنت الأشياء الرقمية التي يستضيفها مركز البيانات الخاص بها والذي يديره مركز البيانات للحلول المتكاملة "مورو" وهو العمود الفقري لـ "ديوا الرقمية".
مشاركة :