قلصت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، 75 مليون دولار من المساعدات العسكرية السنوية المقررة للقاهرة، وذلك بعد مطالب تقدم بها السيناتور بمجلس الشيوخ، باتريك ليهي، على خلفية انتقاده لملف حقوق الإنسان في مصر. وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية لمصر بأكثر من مليار دولار، حيث تعتبر القاهرة حليفا إقليميا مهما لها. وقالت إدارة بايدن الشهر الماضي إنها تخطط لمنح القاهرة جزءا من المساعدات، وهو 170 مليون من أصل 300 مليون دولار. واعترض السيناتور على قرار الإدارة، وحثها على ”إما أن توضح معاييرها في هذا الشأن أو تخصيص هذه الأموال لمنح دراسية لطلاب مصريين، أو كمساعدات عسكرية لأوكرانيا”. وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إنها ستواصل التشاور مع الكونجرس، وإنها تسعى لاتخاذ خطوات ملموسة من أجل معالجة المخاوف المشتركة بين الإدارة والكونجرس”.