نبه ماجد الجميح عضو شرف نادي القادسية، رعاية الشباب بأن يكون لها دور أكبر لفتح بيئات استثمارية أكبر إثر تفاقم الصرف المالي في الأندية، مضيفا "أكبر شاهد على ذلك، انظر كيف الأندية الكبيرة بدأت بالبحث عن سلف وقروض لإنهاء الكثير من المعضلات، ولا سيما أن الأندية تعتمد اعتمادا كليا على دعم الشرفيين ماديا أو معنويا، بخلاف المداخيل الأخرى من إعانة الاحتراف، والنقل التلفزيوني وغيرها". وأكد أن وقت الخصخصة حان في ظل الظروف التي تعيشها معظم الأندية باستثناء الأهلي والهلال، مضيفا "حان وقتها فيما يخص التسويق ورؤوس الأموال، ولا سيما أن معظم العاملين في الأندية متعاونون وليسوا متفرغين، ويحاولون إنهاء الملفات التي تخص الاستثمار أو التسويق، إلا أنهم يدورون في حلقة مفرغة". وأضاف "ما زال يتردد إلى ذهني كلام الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب حينما قال، "إن الرياضة أصبحت صناعة" وهذا ما يؤكد أن الخصخصة الأفضل للأندية السعودية، ومن يشاهد الأندية الأوروبية كبرشلونة، وريال مدريد، ومانشستر يونايتد، وآرسنال وغيرها يرى أسهمها متداولة في سوق الأسهم، ومداخيلها معلومة، بعكس أنديتنا التي تعول بشكل كبير على رئيس النادي وقدرته المالية، وما يدفعه الشرفيون، مشيرا إلى أنه إذا استقال الرئيس ولم يكمل ولايته فإن الرئيس الجديد "يشيل الجمل بما حمل" ما يزيد الأمر تعقيدا وصعوبة، ولا سيما أنها تعاني المصاريف الباهظة. ورفض الجميح الحديث عن فكرة ترشيح نفسه لإدارة القادسية بعد انتهاء فترة معدي الهاجري رئيس النادي، وقال "سأستمر بدعم إدارة الهاجري ونائبه عبدالله بادغيش ماديا ومعنويا ونحن كلنا ثقة بالنتائج الجيدة خلال الدوري الثاني من دوري عبداللطيف جميل". وأكد لـ "الاقتصادية" أنه في حال كان هناك تشكيل مجلس شرفي فسيكون أول الموجودين، وقال "ترشيحي للرئاسة يحتاج إلى تفرغ كامل ولكن أعمالي الخاصة تمنع أن أرشح نفسي إضافة إلى أن دخولي في مجال الرياضة ما زال في البداية ويحتاج إلى خبرة أكثر". وحول استثمارات النادي وعقود الرعاية، قال "القادسية يمر بمرحلة جيدة، ولا سيما أنه وقع مع شريك استراتيجي كبير وهو إكسترا وهذا الشيء إيجابي"، متمنيا أن يكون ذلك دعما لفريق كرة القدم.
مشاركة :