اعترف وزير التعليم المصري رضا حجازي خلال جلسة بالبرلمان اليوم الثلاثاء أن مجموعات التقوية التى تقدمها الوزارة غير فعالة، موضحا أنه سيتم إسناد هذه المجموعات إلى شركة لإدارتها، وسيتم تعديل اسمها إلى مجموعات الدعم، متابعا: ستقدم تلك المجموعات خدمة تعليمية بجودة عالية جدا، وسيحصل المعلم على أجره منها فور انتهاء الحصة. وقال حجازي أنه ستتم  إعادة تنظيم موضوع الدروس الخصوصية، للاستفادة منها، مشيرا إلى أن ذلك الملف تصل أمواله إلى 47 مليار جنيه، ويجهد الأسرة المصرية. وتابع وزير التعليم، مؤكدًا أنه و فيما يتعلق بمراكز الدروس الخصوصية “السناتر”، فسوف يتم ترخيصها رسميا بمعايير معينة، ومنح المعلمين بها ترخيص مزاولة، كي نضمن أن الطالب موجود فى بيئة آمنة وتحصل الدولة على حقها. وأشار حجازي  إلى أنه سيتم الاستفادة من النماذج التعليمية الناجحة فى المدارس مثل تجربة المدارس اليابانية، كما أكد أهمية التواصل مع منظمات المجتمع المدنى وأعلن حجازى، انه سيتم قريبا مخاطبة لجنة التعليم بالبرلمان لإعداد لائحة انضباط مدرسى تضم ضوابط للمعلم والطالب وولى الأمر لصالح الأسرة المدرسية.