أصبحت منطقة تبوك واجهة سياحية في جميع الفصول، حيث عملت على الاستفادة من ذلك عبر مشروعات استثمارية تمثلت في إنشاء فنادق ومنتجعات ونزل السياحية، فيما تنتظر المنطقة استثماراً في مجال المزارع السياحية والمخيمات الريفية والرحلات البحرية، وتفعيل نقل المجموعات السياحية من خلال نشاط منظمي الرحلات. وتتميز المنطقة، بأنها فرصة سانحة للسياحة الشتوية والربيعية يدعمها نشاط المخيمات السياحية والتمتع بالشواطئ الدافئة، إذ تمتاز بعض المحافظات التي تقع على الشواطئ بمميزات طبيعية تجعلها وجهة مفضلة. ووضع مجلس التنمية السياحية في المنطقة برئاسة أمير المنطقة تبوك فعاليات تدعم التوجه السياحي الشتوي والربيعي للمنطقة هذا الموسم، أبرزها مهرجانات الحرف والصناعات اليدوية الذي يقام حالياً في متنزه الأمير فهد بن سلطان في مدينة تبوك بدعم ورعاية من مجلس التنمية السياحية بالمنطقة ومتابعة من فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وبتنظيم من مؤسسة عبدالله الزهراني، حيث يضم حرفاً وصناعات يدوية وأعمال لتوظيف الموروث التراثي كمنتج يدعم ويميز النشاط السياحي بالمنطقة. كما تشهد المنطقة، مهرجان «ربيع املج» ومهرجان «ربيع تبوك» في المعرض التسويقي ومهرجان «خيل وهيل» السنوي في إجازة الربيع المقبلة. وتعتد المنطقة لأطلاق مهرجان جديداً مميزاً هذا العام وهو مهرجان «اصايل». وعبّر ناصر بن احمد الخريصي المدير العام لفرع السياحة والتراث الوطني عن سروره بتبني منظمين لتنظيم هذه الفعاليات والمهرجانات إلى جانب مشاركة أعداد كبيرة من أبناء وبنات المنطقة للاستفادة من فرص دخل جديدة، لافتاً إلى تنامي المشاركة في التنظيم والتفاعل من داخل المنطقة وخارجها. وأكد أن المنطقة أصبحت تقام فيها المهرجانات السياحية خلال فصول السنة، منوهاً إلى حرص فرع الهيئة السياحية في المنطقة بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة ومتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على بذل الجهود بالتعاون مع الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص لتقديم نشاط سياحي متكامل يحقق المكانة المناسبة للمنطقة في النشاط السياحي ويخلق مزيداً من فرص العمل ويوطنها في مواقع جديدة. وأشار الخريصي إلى دخول أسماء عالمية لتشغيل فنادق ومنتجعات سياحية بالمنطقة من شأنها تقديم خدمة مميزة وفق معايير ذات جودة عالية تحقق تطلعات ورضى المستفيدين من المرافق السياحية بالمنطقة ويدعم رغبة التنافس في تقديم الخدمة وتوفيرها بأسعار تنافسية.
مشاركة :