استدعت بريطانيا القائم بالأعمال الصيني، وطالبته بتقديم توضيحات على إثر حادث تعرض متظاهر للضرب عند أبواب القنصلية الصينية لدى مانشستر. وأعربت بريطانيا عن قلقها إزاء ما وصفته بـ "مظاهر العنف"، واستدعت القائم بالأعمال في السفارة الصينية لدى لندن ليقدم توضيحاته، يوم الثلاثاء. وأكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الأمريكتين والأراضي ما وراء البحار، جيسي نورمان، أمام البرلمان، أنه "من حق الجميع على أرضنا التعبير عن آرائهم بشكل سلمي بدون خوف من العنف". وتحقق الشرطة البريطانية في حادث اعتداء 5 رجال من داخل القنصلية الصينية في مانشستر على متظاهر معارض للرئيس الصيني شي جين بينغ قرب مبنى القنصلية، حيث تدخل عناصر الشرطة البريطانية لمنع المعتدين من جر المتظاهر إلى داخل القنصلية. وحدث ذلك أثناء احتجاج ما بين 30 و40 ناشطا، بينهم أشخاص من هونغ كونغ، أمام القنصلية تزامنا مع أعمال مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني، الذي من المتوقع أن يعيد انتخاب شي جين بينغ رئيسا للصين لولاية ثالثة. ونقل المتظاهر إلى المستشفى على إثر تعرضه للضرب. وتبين أنه مهاجر من هونغ كونغ، يقيم في بريطانيا حاليا. وقالت الخارجية الصينية تعليقا على الحادث، إن "عناصر مزعزعة غير شرعيين دخلوا القنصلية العامة الصينية لدى مانشستر، وكانوا يشكلون خطرا على أمن المقر الدبلوماسي الصيني". وأكدت أنه "من حق المؤسسات الدبلوماسية لأي دولة أن تتخذ الإجراءات اللازمة لتأمين سلامة وكرامة مقراتها". المصدر: رويترز تابعوا RT على