نفى التحالف العربي أمس استخدام قنابل عنقودية في الضربات الجوية التي ينفذها، وذلك إثر تقارير لمنظمة حقوقية والأمم المتحدة بهذا الشأن. وقال المتحدث باسم التحالف العميد الركن أحمد عسيري إن التحالف «ينفي استخدام القنابل العنقودية في صنعاء» التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم منذ سبتمبر 2014. وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش زعمت في تقرير أصدرته في السابع من يناير، أن التحالف العربي استخدم قنابل عنقودية في غارات استهدفت صنعاء في السادس من الشهر الجاري. وانتقد عسيري تقرير هيومن رايتس ووتش، معتبرا أنه «تقرير ضعيف جدا»، وأن المنظمة «لم تظهر أي أدلة» مشيرا إلى أن 90 في المئة من غارات التحالف في صنعاء تستهدف منصات إطلاق الصواريخ التي يملكها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من القوات الموالية للمخلوع صالح. وأضاف «لا يمكن استخدام قنابل عنقودية ضد منصات لإطلاق صواريخ». وبدأ التحالف شن ضربات جوية ضد ميليشيات الحوثي وصالح في مارس، ووسع خلال الصيف عملياته لتشمل تقديم دعم ميداني مباشر من خلال إرسال قوات ومعدات، والقيام بتدريب المقاتلين. كما نفت الحكومة اليمنية الأنباء التي تروج لها مليشيا الحوثي وقوات صالح الانقلابية عن استهداف قوات التحالف لمنشآت تعليمية وصحية أو استخدامه قنابل عنقودية ضد المدنيين في صنعاء أو غيرها من المدن التي تتواجد فيها مليشيا الانقلاب. وأكدت أن المنظمات الحقوقية الدولية والعاملين على مستوى الأرض يتعرضون لحالة من التضليل من عناصر المليشيا الانقلابية.
مشاركة :