واشنطن أ ف ب دعا البيت الأبيض لاجئاً سورياً وصل مؤخراً إلى الولايات المتحدة وجندياً أمريكياً سابقاً مسلماً إلى حضور خطاب حالة الاتحاد الذي يلقيه الرئيس، باراك أوباما، غداً الثلاثاء، فيما سيتم ترك مقعد شاغر إحياءً لذكرى المقتولين بسبب فوضى استخدام الأسلحة النارية. وأعلن البيت الأبيض أمس الأحد أسماء المدعوين إلى الانضمام إلى زوجة الرئيس، ميشيل أوباما، في صالة مجلس النواب، حيث سيستمع الأعضاء وقضاة المحكمة العليا وكبار الشخصيات إلى خطاب يحدد فيه أوباما أهدافه الرئيسة في العام الأخير من ولايته الثانية. وعادةً ما تعكس اختيارات السيدة الأولى للضيوف أولويات زوجها. واللاجئ السوري المدعو هو رفاعي حمو الذي وصل إلى ديترويت في 18 ديسمبر الفائت مع ابنه وبناته الثلاث بعدما أمضى عامين في تركيا. وفرَّ حمو فر من بلاده بعدما أطلقت قوات نظام بشار الأسد صاروخاً دمر المجمع السكني الذي كان يعيش فيه مع عائلته، بحسب البيت الأبيض. وقُتِلَت زوجة اللاجئ وإحدى بناته و5 من أفراد عائلته في القصف. واكتشف حمو في تركيا إصابته بسرطان المعدة. وبعدما حصل على اللجوء في الولايات المتدة؛ يحاول هو وعائلته الآن بدء حياة جديدة في ضاحية تروي في ميتشيغين. وتأتي دعوته كرد من عائلة أوباما على أعضاء الكونغرس الجمهوريين الذين سعوا في تصويت أولي إلى منع اللاجئين السوريين من الدخول إلى البلاد خشية أن يكون من بينهم إرهابيون.