على غير العادة، أعلنت شركة «آبل» اليوم عن عدد من المنتجات الجديدة، من دون عقد مؤتمر أو إقامة احتفال لتقديمها؛ حيث أطلقت الشركة أجهزة «آيباد» جديدة، بالإضافة إلى أحدث إصداراتها من جهاز التلفزيون الجديد «أبل تي في» وذلك بتقنية «4 كيه»، من خلال بيانات أصدرتها اليوم. وأطلق عملاق التكنولوجيا الأميركي الجيل الجديد من جهاز التلفزيون الخاص به «أبل تي في 4 كيه»، مشيراً إلى أن الجهاز الجديد يأتي بمواصفات أقوى وترفيه أكثر وسعر أقل، كما أن إن الجهاز الجديد يأتي بمعالج «15 أيه بايونك». وقالت الشركة الأميركية إن الجهاز الجديد يتوافر بإعدادين، أحدهما يأتي بتقنية «واي فاي» الذي يوفر سعة تخزين تبلغ 46 جي بي، وآخر يأتي بتقنية «واي فاي» و«إيثرنت» الذي يوفر دعم منفذ «إيثرنت غيغابت» ليتيح استخدام الشبكات السريعة وتشغيل المحتوى عبر الإنترنت، بالإضافة إلى بروتوكول الشبكات بتكنولوجيا «ثيرد» لتوصيل مزيد من إكسسوارات المنزل الذكية، ومساحة تخزين مضاعفة للتطبيقات والألعاب بسعة 128 غيغابايت. وقال بوب بورشرز، نائب رئيس تسويق المنتجات حول العالم في «أبل»؛ إن «آبل تي في 4 كيه» هو الطريقة المثلى ليستمتع مستخدمو «أبل» بوسائل الترفيه المفضلة لديهم على أكبر شاشة في المنزل، وها هو الآن يأتي بقوة تفوق أي وقت مضى، فجهاز «أبل تي في 4 كيه» الجديد لا يشبهه أي جهاز آخر مطروح في الأسواق، نظراً لاتصاله السلس بأجهزة «أبل» الأخرى وسهولة استخدامه وقدرته على الوصول إلى محتوى «أبل» المذهل، بالإضافة إلى أنه يقدم ما يناسب كل فرد في العائلة. وبحسب المعلومات الصادرة من «أبل»، فإن الجيل الجديد من «أبل تي في 4 كيه» يأتي أكثر قوة وكفاءة في استخدام الطاقة، كما أصبح أداء وحدة المعالجة المركزية الآن أسرع حتى 50 في المائة من الجيل السابق، ما يوفر استجابة أكبر وتنقلاً أسرع ورسوماً متحركة أكثر سلاسة لواجهة المستخدم. فيما أصبح الآن أداء وحدة معالجة رسومات الغرافيك أسرع حتى 30 في المائة من الجيل السابق لتجربة لعب أكثر سلاسة. ويدعم «أبل تي في 4 كيه» الآن جودة «+HDR10»، بالإضافة إلى Dolby Vision ما يثري جودة الصورة عبر مزيد من أجهزة التلفزيون. ويعمل «أبل تي في 4 كيه» بسلاسة مع أجهزة «أبل» الأخرى، بدءاً من عملية الإعداد باستخدام الآيفون، والتحكم السهل في أي وقت باستخدام ريموت «أبل تي في» - مركز التحكم، ويتيح التكامل العميق لأجهزة «أبل» وبرامجها وخدماتها مع «أبل تي في 4 كيه» تجربة جديدة مع منظومة «أبل». كما يتوفر في «أبل تي في 4 كيه» خدمة «أبل أركيد» التي تتيح ألعاباً، في خطوة جديدة؛ حيث يمكن للاعبين إقران أدوات التحكم في الألعاب، إضافة إلى توفر خدمة «أبل فيتنس بلس»، وهي خدمة لياقة وتمارين. وأتاحت «أبل» استخدام «أبل تي في 4 كيه» كجهاز توزيع منزلي؛ حيث يمكن للجهاز الاتصال بإكسسوارات المنزل الذكي المتوافقة، بما في ذلك كاميرات «هوم كيت» والأضواء والستائر وغيرها، كما يسمح للمستخدم بتعيين مشاهد محددة والتحكم في المنزل الذكي أثناء وجوده بالخارج؛ ويضمن إمكان تشغيل الإكسسوارات تلقائياً. وقالت الشركة الأميركية إن «أبل تي في 4 كيه» يتميز باستخدام الذهب المعاد تدويره بنسبة 100 في المائة في طلاء كثير من لوحات الدوائر المطبوعة، وهو الأول من نوعه في جهاز «أبل تي في»، بالإضافة إلى قصدير معاد تدويره بنسبة 100 في المائة. * «آيباد برو» حديث وأعلنت «أبل» عن جهاز «آيباد برو» الجديد، المزود بشريحة «إم 2»، ليقدم تركيبة تجمع سهولة الحمل، وتعدد الاستخدامات، والأداء العالي؛ حيث يتضمن الـ«آيباد برو» الجديد التحويم بقلم «أبل» بمستوى جديد، واتصالاً لاسلكياً فائق السرعة، بالإضافة إلى شاشة محمولة متطورة، وكاميرات برو متطورة، وبصمة الوجه، ومنفذ ثندربولت، ونظام صوت من 4 مكبرات. وتشمل الميزات الجديدة في نظام «آيباد أو إس 16» ميزة منظم الواجهة، والدعم الكامل لشاشة خارجية، وتطبيقات تضاهي أجهزة سطح المكتب، والنمط المرجعي، وترتقي هذه الميزات بالمهام الاحترافية على الـ«آيباد» إلى مستويات أعلى، بفضل مكونات الجهاز المتطورة، ونظام «آيباد أو إس 16» المتقدم؛ حيث يوفر «آيباد برو» منظومة من التطبيقات القوية. وفي هذا الإطار، قال غريغ غوسوياك، نائب الرئيس الأول لقسم التسويق على مستوى العالم في «أبل»، يفتح الجيل الجديد من أجهزة «آيباد برو» آفاقاً جديدة لما يمكن أن يُنجزه الـ«آيباد»، مقدماً مزيداً من تعدد الاستخدامات والقوة وسهولة الحمل، للحصول على تجربة «آيباد» مثلى. وبفضل قوة شريحة «إم 2»، فإنّ جهاز «آيباد برو» الجديد يتميز بأداء مذهل وتكنولوجيا هي الأكثر تطوراً، تشمل تجربة ميزة التحويم بقلم «أبل» بمستوى جديد، والتقاط فيديوهات «برو ريس»، واتصالاً لاسلكياً فائق السرعة، مع الميزات القوية لنظام «آيباد أو إس 16». إنه جهاز لا يشبه إلا نفسه. * «آيباد» جديد إلى ذلك، قدمت «أبل» جهاز «آيباد» جديداً بتصميم كله شاشة، مع شاشة «ريتنا ليكويد» كبيرة مقاس 10.9 إنش؛ حيث يأتي الـ«آيباد» الجديد بقوة شريحة «أيه 14 بايونك»، التي تقدم أداءً أسرع مع كفاءة عالية في استهلاك الطاقة مع توفير عمر بطارية يدوم طوال اليوم، بالإضافة إلى كاميرات محدثة تشمل كاميرا أمامية واسعة للغاية 12 ميغا بكسل، تأتي في وضع أفقي على حافة جهاز الـ«آيباد». بالإضافة إلى كاميرا خلفية 12 ميغا بكسل محدثة لالتقاط صور بالغة الوضوح، وفيديو بوضوح «4 كيه»، ويدعم منفذ «يو إس بي - سي» مجموعة واسعة من الإكسسوارات، وتقدم شبكة «واي فاي 6» اتصالات أسرع، وتأتي الموديلات المزودة بإمكانية الاتصال الخلوي بشبكة الجيل الخامس فائقة السرعة، تسمح للمستخدمين بالبقاء على اتصال أثناء التنقل. وتوفر المحفظة بلوحة مفاتيح ماجيك الجديدة كلياً، والمصممة خصيصاً لجهاز الـ«آيباد» الجديد، تجربة كتابة بكفاءة عالية. وقال غريغ غوسوياك، نائب الرئيس الأول لقسم التسويق على مستوى العالم في «أبل»، نحن متحمسون جداً لنقدم «آيباد» بتصميمه الجديد كلياً لعائلة الـ«آيباد» الأكثر تطوراً على الإطلاق. ومع شاشة «ريتنا ليكويد» كبيرة مقاس 10.9 إنش، وقوة شريحة «أيه 14 بايونك»، وكاميرا أمامية بالوضع الأفقي هي الأولى من نوعها، واتصال لاسلكي سريع، ومنفذ «يو إس بي - سي»، ودعم لإكسسوارات مذهلة مثل المحفظة بلوحة مفاتيح ماجيك الجديدة، فإن جهاز الـ«آيباد» الجديد يقدم مزيداً من القدرات وتعدداً في الاستخدامات، وبالطبع يأتيك بمزيد من المرح. ويأتي الـ«آيباد» الجديد بتصميم كله شاشة، وبـ4 ألوان؛ أزرق، ووردي، وأصفر، وفضي. تمتد شاشة «ريتنا ليكويد» مقاس 10.9 إنش حتى الحواف، ما يعطي المستخدمين مزيداً من المساحة للتطبيقات ولعب الألعاب، وكل ذلك بنفس مقاس الجيل السابق تقريباً. وتقدم شاشة «ريتنا ليكويد» الجديدة تجربة مشاهدة خلابة بوضوح 2360x1640 بكسل، وما يقارب 4 ملايين بكسل، وسطوع بدرجة 500 شمعة لكل متر المربع، وتكنولوجيا انسجام اللون. وينتقل مستشعر «تاش آي دي» ليصبح مكانه في الزر العلوي لجهاز الـ«آيباد»، ما يتيح سهولة في فتح القفل أو تسجيل الدخول إلى التطبيقات أو استخدام «أبل باي». وتأتي شريحة «A14 بايونك» القوية إلى جهاز «آيباد»، مقدمة قفزة بنسبة 20 في المائة في وحدة المعالجة المركزية وتعزيزات بنسبة 10 في المائة في رسومات الغرافيك مقارنة بالجيل السابق. ويجعل هذا جهاز الـ«آيباد» الجديد أسرع حتى 5 مرات من أكثر أجهزة «تابلت أندرويد» مبيعاً. ولأول مرة في جهاز الـ«آيباد» على الإطلاق، تقع الآن الكاميرا الأمامية على الحافة الأفقية. فسواء كان المستخدمون يجرون مكالمة «فيس تايم» أو يسجلون فيديو لموقع تواصل اجتماعي، سينظرون دائماً مباشرة إلى الكاميرا، وفقاً للمعلومات الصادرة.
مشاركة :