تسببت موجة جفاف في الكشف عن حطام سفينة تعود إلى القرن الـ19 في قاع نهر المسيسيبي. وأدى الجفاف الشديد عبر الغرب الأوسط، إلى تقلص منسوب مياه النهر إلى مستويات قياسية، ووفقا لعلماء الآثار، يعتقد أن الحطام عبارة عن سفينة تجارية بنيت في 1896 في ولاية إنديانا الأمريكية. ويعتقد أن عاصفة قوية أغرقت السفينة بالقرب من مدينة باتون روج، لويزيانا في 1915. ويعاني أكثر من 55 في المائة من الولايات المتحدة المتاخمة الجفاف، وفقا لمرصد الجفاف الأمريكي، وهي أكبر منطقة منذ نيسان (أبريل). ويعيش أكثر من 133 مليون شخص في تلك المناطق المتأثرة بالجفاف، وهو أكبر عدد متضرر من السكان منذ 2016. وأثر توسع مناطق الجفاف أوائل الخريف في وسط الولايات المتحدة بشكل كبير في نهر الميسيسيبي. وفي مدينة ممفيس الأمريكية، وصل النهر إلى أدنى مستوى له منذ 2012 هذا الأسبوع، وخامس أدنى مستوى له على الإطلاق. وبحلول الأسبوع المقبل، تشير التوقعات إلى استمرار تراجع مستوى النهر ليصل إلى ثالث أدنى مستوى مسجل. وفي المجموع، أبلغ أكثر من 40 مقياسا للأنهار في حوض نهر المسيسيبي عن انخفاض مستويات المياه، وفقا لبيانات من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.