جازان.. ثروة زراعية وغذائية وموروث اجتماعي لأهالي المنطقة

  • 10/18/2022
  • 22:58
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تمتلك منطقة جازان مساحات زراعية تزيد على 2.088.608 دونمات، وتمتلك كذلك بُعدًا اجتماعيًّا لارتباط الزراعة بحياة الأهالي كنشاط اقتصادي بارز وموروث اجتماعي قديم، فضلًا عن وفرة الموارد الأساسية للزراعة، حيث خصوبة التربة والمناخ المناسب لزراعة مئات الأنواع من الأشجار والمياه الجوفية المتجددة والعذبة والأمطار والسيول المتدفقة على مدار العام.قطاع مستداموأثمرت الجهود الميدانية لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة في بناء قطاع مستدام، يحقق أهداف التنمية الزراعية المستدامة، من خلال تطوير النظم وتحسين الإنتاجية الزراعية، وتعزيز قدرات التجارب والأبحاث العلمية، وتحسين جودة الزراعة، ونشر التجارب والأبحاث، ودعم المزارعين والتوسع في زراعة الفواكه الاستوائية حتى أصبحت جازان تضم بين أراضيها الزراعية نحو 4.336.832 شجرة من 5 أنواع من أشهر الفواكه الاستوائية، وهي: المانجو والتين والموز والجوافة والبابايا، والتي يبلغ إنتاجها السنوي 107.305 أطنان.فواكه وخضراواتويحرص مزارعو جازان على زراعة الفواكه الاستوائية لجدواها الاقتصادية، حيث تضم المنطقة حاليًّا أشجار التين والموز والجوافة والبابايا والمانجو، كما ترفد جازان الأسواق المحلية بنحو 600 ألف طن سنويًّا من أنواع مختلفة من الخضار، من أهمها: الطماطم والكوسة والخيار والباذنجان والبامية والفلفل والملوخية والفجل والجرجير والبطيخ والقرع، والتي تزرع على مساحة قُدِّرت بأكثر من 4600 هكتار، إلى جانب الذرة الشامية التي تشتهر المنطقة بزراعتها، والسمسم، والدخن، والفول السوداني، وفول الصويا.تأهيل المدرجاتوخطا فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة خطوات واسعة في تنفيذ مشاريع تأهيل المدرجات الزراعية في جازان، وتطبيق تقنيات حصاد مياه الأمطار ونظم الري الحديثة، وتطوير الزراعة المحصولية، وذلك لتوفير كميات كبيرة من المياه، ورفع كفاءة استخدامها في الأغراض الزراعية، والاعتماد على مصادر متجددة تسهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الريفية، وزيادة إنتاجية المحاصيل الإستراتيجية، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

مشاركة :