سلامتكم تهمنا... وسلامتكم غالية.. وسعادتنا في سلامتكم.. ونتعاون معاً في الحد من الحوادث المرورية ليست مجرد شعارات ترفعها شرطة أبوظبي، وإنما مبادئ تضع لها الخطط والإجراءات العملية لتنفيذها على أرض الواقع، لتحقق تطلعاتها في إسعاد المجتمع، ومن هنا واكبت شرطة أبوظبي التطورات وتابعت المستجدات في مجالات التوعية المرورية عبر توظيف التقنيات المتطورة، والاستفادة من سهولتها وسرعتها في مخاطبة المجتمع. وبدأت المديرية في الآونة الأخيرة بالتوجه للتوعية الرقمية عبر عدة وسائل وطرق لتعزيز الثقافة المرورية وتفعيل مشاركة المجتمع والتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، للعمل معاً في نشر الوعي المروري للإسهام في تحقيق السلامة المرورية والحد من حوادث المرور على الطرقات. وأكد الرائد أحمد عبدالله المهيري، مدير مشروع التوعية والتثقيف المروري الرقمي في مديرية المرور والدوريات، أن التوعية المرورية الرقمية تعد واحدة من أشكال الرسالة الإعلامية الحديثة، والتي تستفيد من التقنيات للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع. وأوضح أن رسائل التوعية المرورية الرقمية بما تتضمنه من فيديوهات تستخدم صوراً ورسومات توضيحية لمختلف الحالات التي تواجه السائقين ومستخدمي الطريق، هي لغة مبسطة ومتطورة في ذات الوقت يفهمها الجميع مهما اختلفت لغاتهم. وأشار إلى أن رسائل التوعية المرورية الرقمية تترسخ في أذهان مستخدمي الطريق عند تطبيق الإجراءات الإيجابية على أرض الواقع في حالات الازدحام المروري أو تعطل المركبة أو عند قيادتها في حالات تشكل الضباب، وغيرها الكثير من الرسائل التي نهدف من خلالها إلى زيادة الوعي المروري، وإيصال رسالة عملية واضحة للجميع. وقدم الشكر للشركاء الاستراتيجيين على تعاونهم المستمر مع مديرية المرور والدوريات في تحقيق تطلعاتها وإنجاح أهداف استخدام تقنيات التوعية المرورية الرقمية بمختلف المواقع، إلى جانب المشاركة بفيديوهات التوعية المرورية الرقمية في المهرجانات والمعارض والمناسبات المختلفة والتي تشهد إقبالاً كبيراً من الزوار، بما يعزز الرؤية المستقبلية للمديرية في الحد من وقوع الحوادث المرورية، وترسيخ مفاهيم السلامة المرورية لتصبح عملية ومستمرة على الطرقات حفاظاً على الأرواح. التوعية المرورية الرقمية عبر تطبيق «فريجنا» بدأت شرطة أبوظبي بالتعاون مع بلدية مدينة أبوظبي ممثلة في مركز بلدية مدينة زايد بنشر التوعية المرورية الرقمية في تطبيق «فريجنا الذكي»، والذي يتيح التواصل الآمن بين سكان الحي، وتمكنهم من متابعة التطورات ضمن مجتمعهم بشكل يومي، والتعرف على المنتديات والفعاليات المرورية والأحداث في المنطقة الواحدة. وأكدت مديرية المرور والدوريات أهمية دور المؤسسات والهيئات والجهات المختلفة في التعاون مع شرطة أبوظبي في نشر التوعية المرورية بين شرائح المجتمع، وتعزيز الحس الأمني والمروري لديهم بأهمية التقيد بقوانين وأنظمة المرور. وأشارت إلى أن التعاون مع بلدية أبوظبي عبر تطبيق «فريجنا» يعزز التوعية للحد من الحوادث المرورية، ويسهم في زيادة الالتزام بقوانين وأنظمة المرور والمشاركة في التعريف بالمحاور الأساسية للخطة الاستراتيجية للسلامة المرورية واستشراف المستقبل المروري، وتعزيز السلامة العامة، والحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار. ولفتت إلى دور السائقين في الإسهام بتعزيز السلامة المرورية من خلال الانتباه أثناء القيادة، والتعاون في تطبيق قانون وأنظمة المرور واللوائح المنظمة للحد من وقوع الحوادث المرورية وآثارها، حيث تحرص شرطة أبوظبي على استمرار الجهود في غرس قيمة احترام قواعد المرور وأخلاقيات القيادة، وتجنب السلوكيات الخاطئة أثناء القيادة وتعزيز السلامة على الطرقات. وعبر شاشات السينما بدأت شرطة أبوظبي ببث رسائل التوعية المرورية الرقمية للجمهور عبر شاشات السينما باللغات «العربية والإنجليزية والأوردو والماليالم»، استكمالاً لجهودها في نشر الوعي المروري. وتعتبر شاشات السينما نافذة جديدة لتعزيز وعي أفراد المجتمع بالسلامة المرورية، وتخاطب فئة الشباب عبر استخدام وسائل مبتكرة وبلغات مختلفة وصولاً برسائل التوعية المرورية الرقمية إلى أكبر شريحة من المجتمع. وأشادت شرطة أبوظبي بالتعاون والشراكة مع شركة «نوفو سينما» وكافة الشركاء الرئيسيين في إمارة أبوظبي، لافتةً إلى أن هذا التعاون يسهم في زيادة مساحات نشر التوعية المرورية الرقمية لتصل إلى أكبر شريحة من المجتمع. وأكدت حرصها على التعاون مع الشركاء لتطبيق خطة أبوظبي الاستراتيجية للسلامة المرورية وأولوية شرطة أبوظبي في جعل الطرق أكثر أماناً عبر تعزيز الوعي بأهمية الالتزام بالسلامة المرورية وزيادة الثقافة والوعي المروري بما ينعكس إيجابياً في الحد من الحوادث، وتعزيز السلامة العامة، والحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار. وتهتم شرطة أبوظبي بوصول رسائل التوعية المرورية إلى أكبر شريحة في المجتمع، مشيرةً إلى أن الجمهور هو أحد عناصر المرور الأساسية، ويعتبر الهدف الأول والأخير لبرامج التوعية المرورية. فالجمهور يعد العنصر الرئيسي في حوادث الطرق، وأيضاً المتضرر الأول من حوادث الطرق والمستفيد الأول في حال الحد منها، لذا كان لابد من التنوع في أنشطة وبرامج التوعية المرورية ومخاطبة أفراد المجتمع بعدة لغات وصولاً لتحقيق أهدافها في تعزيز السلامة المرورية. أخبار ذات صلة «جامعة الشارقة» تقدم 122 برنامجاً في البكالوريوس والدراسات العليا «بيئة أبوظبي» تنظم محاضرات توعية في منطقتي الظفرة والعين .. وفي حافلات النقل العام بدأت شرطة أبوظبي متمثلة في مديرية المرور والدوريات بتفعيل التوعية الرقمية عبر شاشات حافلات النقل العام التابعة لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي، والتي تجوب شوارع العاصمة والعين والظفرة. ويأتي استخدام شاشات حافلات النقل العام استمراراً للتعاون المشترك بين القيادة العامة لشرطة أبوظبي ودائرة البلديات والنقل بما يعزز التوعية للحد من الحوادث المرورية، وتعزيز السلامة العامة، والحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار. وأوضحت شرطة أبوظبي أنه يتم تقديم التوعية عبر الشاشات لمختلف الجاليات وبعدة لغات منها الإنجليزية والأوردو، ضماناً لوصول رسالة التوعية لأكبر شريحة في المجتمع لافتةً إلى أهمية التعاون بين مختلف الجهات، بما يسهم في زيادة الالتزام بقوانين وأنظمة المرور والمشاركة في التعريف بالمحاور الأساسية للخطة الاستراتيجية للسلامة المرورية واستشراف المستقبل المروري. ويعتبر استخدام شاشات حافلات النقل العام من الوسائل الهامة في مجالات التوعية المرورية، خصوصاً مع استخدامها من قبل عدد كبير من المستخدمين، حيث يساعد حجم الحافلة في نشر إعلانات التوعية بشكل واضح ومباشر للجميع. وتضمنت التوعية عبر شاشات حافلات النقل العام التوعية بإجراءات السلامة عند استخدام الدراجة الهوائية أو الكهربائية، من خلال استخدامها في الأماكن المصرح بها وتم تقديمها بعدة لغات هي: العربية والإنجليزية والأوردو استمراراً لجهود شرطة أبوظبي في تأمين سلامة مستخدمي الدراجات وحمايتهم من المخاطر. الإعلام الأمني: تطوير أساليب التوعية لدعم السلوكيات الإيجابية للسائقين تعتمد إدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة سياسات وخططاً إعلامية تدعم الأولويات الاستراتيجية لشرطة أبوظبي لتعزيز الأمن والأمان، وضمان أمن الطرق، والمتمثلة في رفع مستوى الوعي الوقائي للمجتمع وزيادة الوعي المروري، وتعريف السائقين بالسلوكيات الخطيرة التي تشكل تهديداً على سلامة مستخدمي الطرق، من خلال الرسائل التوعوية اليومية التي تنشرها في منصاتها للتواصل الاجتماعي، والتي تتواكب مع المستجدات والظواهر المرورية التي قد تفرض نفسها من حين لآخر. وتستخدم الإدارة أساليب مبتكرة في مجال التوعية بمختلف اللغات، على نحو يضمن وصولها إلى مختلف شرائح المجتمع، كما تعمل على تحسين مضمون وشكل الرسالة الإعلامية وتطوير لغة التواصل والتفاعل وفقًا للممارسات الرائدة والفعالة في مجال التواصل الاجتماعي. ويأتي نشر فيديوهات التوعية الرقمية المرورية، بالتعاون مع مديرية المرور والدوريات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ضمن جهودها لتطوير أساليب التوعية لدعم السلوكيات الإيجابية للسائقين، وانطلاقاً من حرصها على تحقيق أعلى مستويات السلامة المرورية في الإمارة. وتسعى إدارة الإعلام الأمني من خلال نشر تلك الفيديوهات إلى تعزيز السلامة لقائدي المركبات ومستخدمي الطريق، وتستهدف ترسيخ المعرفة وتعزيز احترام القانون، بما يؤدي إلى نتائج إيجابية تسهم في خفض نسب ارتكاب الحوادث والمخالفات. كما أجرت استطلاعاً للرأي نشرته في مواقع التواصل الاجتماعي كشفت نتائجه عن اهتمام الجمهور بوسائل التوعية الرقمية، واعتبارها من الوسائل المهمة لنشر التوعية المرورية الهادفة إلى تعزيز الوعي المروري بالقيادة الآمنة والحد من وقوع الحوادث المرورية. وتعد نسبة الـ «88%» التي كشف عنها الاستطلاع، مؤشراً إيجابياً لمستوى تجاوب الجمهور مع وسائل التوعية التي تقدمها شرطة أبوظبي عبر مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. ولفتت إدارة الإعلام الأمني إلى أهمية استطلاعات الرأي، التي تُجريها دورياً، في قياس أثر الحملات الإعلامية التوعوية في تعزيز الوعي الأمني والمروري لدى أفراد المجتمع، مؤكداً استفادة شرطة أبوظبي من عمليات القياس، في إعادة توجيه الرسائل الإعلامية، وتصميم الحملات التوعوية بشرطة أبوظبي على ضوء المؤشرات الحقيقية النابعة من الواقع. وذكرت أن الأساليب الإعلامية والتواصلية المبتكرة التي تستخدمها شرطة أبوظبي في مجال التوعية بمختلف اللغات، على نحو يضمن وصولها إلى مختلف شرائح المجتمع، كما تعمل على تحسين مضمون وشكل الرسالة الإعلامية وتطوير لغة التواصل والتفاعل وفقًا للممارسات الرائدة والفعالة في التواصل الاجتماعي.