توصيات بتعزيز أدوار جمعيات المرأة ورفع الوعي بقضايا الأسرة والشباب لمواجهة التحديات المعاصرة

  • 10/19/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

◄ مطالب بإنشاء منصة رقمية خاصة بآليات التنشئة الأسرية ومستجداتها ◄ توصيات بتقليل ساعات عمل المرأة لمساعدتها في تربية الأبناء مسقط- الرؤية خرج "حوار اليافعين" الذي نظمته وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس ضمن احتفالات سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية بيوم المرأة العمانية، بالعديد من التوصيات. ففي محور "الأدوار المنوطة بالمرأة العمانية نحو تنشئة اليافعين والعوامل المساعدة لأدوارها في سلطنة عُمان" أوصى المشاركون في الحوار بتعزيز دور الأسرة من خلال تعزيز التكامل الفكري بين المرأة والرجل لتعزيز المشاركة في تنشئة الأبناء على الصعيد التربوي والثقافي والاجتماعي للأبناء، ونشر ثقافة الحوار الفاعلة والمشاركة في تقرير المصير الواعي في الخيارات الدراسية والحياتية للأبناء. وأوصى الحوار بتعزيز دور جمعيات المرأة العمانية من خلال: تنفيذ برامج خاصة بأساليب التنشئة الوالدية والأسرية للنساء بما يتناسب مع مستجدات الأحداث والقضايا المعاصرة، وتقليص الفوارق التقنية بين المرأة وأبنائها من خلال توفير تعليم تقني وبرامج تدريبية خاصة بالتقانة ومستجداتها، وتنفذ جمعيات المرأة العمانية برامج تدريبية حول مواكبة المرأة للمستجدات، وتقديم البرامج التي تعزز الدور الأصيل للمرأة في تنشئة الأبناء على القيم العُمانية الراسخة، وإطلاق مبادرة وطنية في جميع جمعيات المرأة تنفذ برامج وورش موجّهة للنساء من قبل متخصصين في القضايا المتعلقة بالمرأة وأدوارها في التربية. وفيما يتعلق بأدوار المؤسسات التعليمية، أوصى "حوار اليافعين" بتوجيه المؤسسات التعليمية لإشراك الطلبة في برامج خاصة بالمشاركة المجتمعية وبرامج المسؤولية المجتمعية الفاعلة، وتعزيز أدوار المؤسسات التعليمية من خلال الكوادر الإدارية والتدريسية في دعم دور المرأة في رعاية المبدعين من أبنائها، والتركيز على مجالس أولياء الأمور في المدارس، وتوجيه برامج التنشئة الاجتماعية الأسرية من خلال برامج التوعية والفعاليات المختلفة لممكنات الطفولة الإبداعية وآلية استثمارها من قبل الأسرة، إلى جانب إدراج مادة في المناهج التعليمية خاصة بمسؤوليات الطفل الفردية في إطار المشاركة المجتمعية وفق المستجدات العالمية والمحلية والعربية. وفيما يتعلق بالتوصيات الخاصة بأدوار مؤسسات المجتمع، فتضمنت الدعوة إلى تثقيف النساء بأهم مراكز ودوائر الاستشارات الأسرية والتي تشكل مرجعا مهما للاستشارة فيما يتعلق بتربية الأبناء. وأوصى المشاركون في هذا الحوار بالاستعانة بالشباب واليافعين في تطوير المناهج التعليمية لسد الفجوة المعرفية بين الأجيال، وتنفيذ دورات تأهيلية خاصة بتعزيز الوعي باحتياجات اليافعين وخصائص التنشئة في هذه المرحلة، وإنشاء منصة رقمية خاصة بآليات التنشئة الأسرية ومستجداتها وجميع الممكنات التي تعين المرأة على التربية، وأيضا تقليل ساعات عمل المرأة في القطاع الخاص حتى تتمكن من التربية السليمة للأبناء. وبشأن التوصيات الخاصة بمحور الحوار الثاني حول "شبكات التواصل الاجتماعي وتأثيرها في التنشئة القيمية لدى اليافعين"، فاشتملت على إطلاق حملة إعلامية واسعة بين المؤسسات الإعلامية ومؤسسات المجتمع المعنية بالأسرة لتعزيز البناء القيمي لدى اليافعين بما يعنيهم على الانتقاء الآمن لما يُعرض في شبكات التواصل الاجتماعي، وتعزيز برامج الصحة النفسية الموجهة لليافعين من خلال مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، وتكثيف المنتديات الخاصة باليافعين في محافظات سلطنة عُمان في القضايا والمواضيع المستجدة، وإضافة وحدة دراسية في مقرر مادة تقنية المعلومات في المدارس حول آلية التعامل السليم مع الفضاء الرقمي. ومن جهة ثانية، تضمن منتدى "المرأة العمانية ومؤشرات التمكين الاقتصادي والمعرفي ضمن رؤية عمان 2040" في يومه الختامي أمس في محوره الثالث "الشراكة المجتمعية.. تجارب ناجحة"، عددًا من أوراق العمل التي استعرضت تجربة دول الخليج العربية في الجلسة التي ترأستها الإعلامية الدكتورة حنان بنت عبد العزيز الكندية. وفي محور المنتدى الرابع بعنوان "دور القطاعين الحكومي والخاص في تمكين المرأة العمانية في سوق العمل وخدمة المجتمع"، قدمت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ورقة عمل بعنوان "تمكين المرأة العمانية في مؤسسات التعليم العالي".

مشاركة :