أكّد تقرير طبي عن البشرة والعناية بها أن ما يتم وضعه على الوجه يومياً يُحدث فارقاً كبيراً في مظهر البشرة، وبالتالي مع تزايد منتجات العناية بها، هناك بعض العناصر التي قد تكون مضرّة بالبشرة ولا ينبغي استخدامها أبداً. ونقل موقع "إكسبرس" عن الدكتورة فانيتا راتان، المختصة في تركيب مستحضرات التجميل، قولها إن هناك بعض المنتجات التي يتم استخدامها بكثرة، ولكنها في الواقع ضارة لمعظم الناس، وبالتالي لا ينبغي تطبيقها على الجلد من أجل الحفاظ على بشرة متألقة بدون تجاعيد. وأشار التقرير إلى أن المناديل المبلّلة تعتبر منتجاً شائعاً لإزالة المكياج، ولكن يحذّر الأطباء من أنها "لا تنظف البشرة تماماً، لكنها تساهم في انتشار الأوساخ وتهيّج البشرة في الوقت نفسه". كما أن "عملية فرك الوجه بالمناديل المزيلة للمكياج تسبّب أيضاً احمرار الجلد والتهابه، وتؤدي إلى ظهور التجاعيد المبكرة"، كذلك يؤدي استخدام مناديل المكياج في كثير من الأحيان إلى "جفاف البشرة لأن هذه المناديل تزيل الزيوت الطبيعية من الوجه لامتلائها بالمواد الحافظة والمواد الكيماوية والعطور الاصطناعية التي يمكن أن تُفاقم حالة البشرة". ولإزالة المكياج بشكل فعال وترك البشرة ناعمة، توصي الدكتورة راتان باستخدام منظّف يذوب بالزيت وبعده غسول جل لضمان تنظيف الوجه بدون تعريضه للضرر. ورغم أن خل التفاح بات علاجاً منزلياً شائعاً لعلاج حَبّ الشباب والندوب والبقع التي تظهر على الوجه، إلا أن الأطباء يحذّرون من استخدام وصفات عشوائية، ويوضحون أن "خل التفاح هو مكوّن قاسٍ للغاية وحمضي لاستخدامه على الوجه"، موضحين أن "الاستخدام طويل الأمد لخل التفاح غير المخفّف يمكن أن يؤذي الوجه من خلال إلحاق ضرر دائم بالجلد". ويحذّر المختصون من أنه لا ينبغي ترك خل التفاح على الجلد لفترات طويلة، أو استخدامه لعلاج الجروح أو الشامات أو الالتهابات لأنه يحرق البشرة. ويشدّد الخبراء على "ضرورة الانتباه قبل استخدام منتجات عشوائية للوجه خصوصاً والجسم عموماً والتأكد من صلاحيتها وطرق استخدامها الصحيحة، لأن الأخطاء على البشرة تلحق أضراراً جسيمة وتسرّع شيخوخة البشرة والتجاعيد التي تحاول النساء جميعاً تجنّبها".
مشاركة :