لدواعي وجود "مخاطر هجمات". وذكرت وسائل إعلام روسية، أن المدنيين المغادرين لخيرسون الواقعة تحت سيطرة الجيش الروسي يتجهون نحو الضفة الأخرى لنهر دنيبرو إلى مدينتي أولشكي وغولا. وأشارت إلى أن قسما من المدنيين الذين تم إجلاؤهم سينتقلون إلى مناطق روستوف وكرانسودار وستافروبول، وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من جانب واحد. ونقلت عما يدعى محافظ خيرسون فلاديمير سالدو، قوله إن ما بين 50 و60 ألف شخص سيتم إجلاؤهم بشكل تدريجي خلال فترة أسبوع. والثلاثاء، أعلن سالدو أن الجيش الأوكراني سيشن هجومًا واسعًا "كبيرًا" على المنطقة، وأنهم سينقلون المدنيين في بعض مناطق خيرسون إلى الضفة الأخرى لنهر دنيبرو. وفي 3 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، وافق مجلس الدوما (النواب) الروسي، على قوانين بخصوص ضم مناطق خيرسون ودونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا الأوكرانية إلى روسيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :