الرياض – مباشر: واصل المستثمرون الأجانب تسجيل صافي مشتريات خلال تعاملاتهم بسوق الأسهم السعودية "تداول"، وذلك في الأسبوع الماضي المنتهي بتاريخ 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مقابل تسجيل صافي بيع من جانب المستثمرين السعوديين والخليجيين. وأظهر التقرير الأسبوعي لشركة تداول السعودية، الصادر اليوم الأربعاء ، تسجيل المستثمرين الأجانب صافي شراء بقيمة 1.27 مليار ريال، مقابل مبيعات صافية للسعوديين والخليجيين بقيمة 1.05 مليار ريال، 223.05 مليون ريال على التوالي. وبلغ إجمالي مشتريات الأجانب 4.73 مليار ريال، تمثل 21.69% من إجمالي عمليات الشراء بالسوق خلال الأسبوع، مقابل مبيعات بلغت3.45 مليار ريال، تعادل 15.85% من مجمل عمليات البيع. ودعم المستثمرون المؤهلون تعاملات الأجانب في الأسبوع الماضي؛ بتسجيلهم صافي شراء بقيمة 770.25 مليون  ريال، بجانب المستثمرين الاستراتيجيين بصافي شراء أيضاً بواقع 497.25 مليون ريال، مقابل مبيعات صافية لاتفاقيات المبادلة بقيمة 8.2 مليون ريال. وفي المقابل، غلب البيع على تعاملات السعوديين خلال الأسبوع الماضي المنتهي في13 أكتوبر /اشرين الأول 2022 بإجمالي 17.94 مليار ريال، تعادل 82.3% من مجمل مبيعات المستثمرين على الأسهم المدرجة بالمؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، مقابل مشتريات بلغت قيمتها 16.9 مليار ريال، تمثل 77.48% من مشتريات المستثمرين بالسوق خلال الأسبوع. وتأثرت تعاملات السعوديين بمبيعات المؤسسات بصافي 1.2 مليار ريال؛ نتيجة فارق مشتريات بلغت 1.45 مليار ريال، مقابل مبيعات قيمتها 2.64 مليار ريال. فيما، سجل المستثمرون الأفراد السعوديون صافي شراء بقيمة 139.96مليون ريال؛ فارق المشتريات البالغة قيمتها 15.44 مليار ريال، مقابل مبيعات بلغت 15.30 مليار ريال. وعلى جانب الخليجيين، بلغ إجمالي مشترياتهم 181.84 مليون ريال، مقابل مبيعات بلغت 404.89 مليون ريال. وأنهى سوق الأسهم السعودية، تعاملاته الأسبوعية، بتراجع ملحوظ ليعاود خسائره في ظل أداء سلبي لجميع قطاعاته الرئيسية، بقيادة "البنوك" الأعلى وزنا بالمؤشر، مسجلاً تراجعا نسبته 2.86%، خلال الأسبوع المنتهي في 13 أكتوبر / تشرين الأول 2022 ، فاقدا 336 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 11,421.78 نقطة. للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية  اضغط هنا ترشيحات: السعودية ترفع حيازتها من السندات الأمريكية لأعلى مستوى في 11 شهراً السوق السعودي يسجل أعلى مكاسب بشهر أكتوبر..وسط ارتفاع شبه جماعي للقطاعات