مشاركات واسعة في مسابقات مهرجان ومزاد ليوا للتمور

  • 10/19/2022
  • 16:05
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

ليوا – الظفرة في 19 أكتوبر / وام / شهدت مسابقتا العسل السائل وعسل الشمع في مهرجان ومزاد ليوا للتمور، مشاركات واسعة من المتسابقين من داخل الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي وعربية وأجنبية. وتستمر فعاليات ومسابقات المهرجان لغاية 24 أكتوبر الحالي في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي. وتوجت اللجنة المنظمة للمهرجان الفائزين بالمراكز الأولى بمسابقتي العسل السائل وعسل الشمع، بحضور عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة، وسعادة مبارك علي المنصوري مدير مزاينة التمور بالمهرجان ، كما جرى تتويج الفائزين بمسابقة مزاينة تمور الخلاص. وفي سياق متصل ، يشارك مشروع سجل أبوظبي للحرفيين في فعاليات المهرجان ويتضمن المشروع 17 حرفة يتم تعليمها للراغبات بالمشاركة وفق 3 مستويات منها حرف الخوص والتلي والسدو وصناعة البراقع والعطور وغيرها. وقالت قماشه سيف المهيري مدير مشروع سجل أبوظبي للحرفيين التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي إن السجل يشارك في مهرجان ومزاد ليوا للتمور باعتباره منصة محورية للتعريف بالتراث الإماراتي وجذب قطاعات أوسع من بنات الإمارات لتعلم أساسيات الحرف اليدوية والتدريب عليها من خلال ورش العمل والفرص التدريبية التي تتيحها عبر برامج سجل أبوظبي للحرفيين. وأوضحت أن مشروع السجل هي مبادرة أطلقتها دائرة الثقافة والسياحة من أجل الحفاظ على التراث والحرف المرتبط به وتحقيق الاستدامة للحرف اليدوية وهي موجهة في الأساس لكافة السيدات والفتيات من عمر 15 عاما فما فوق، حيث يتم الاستفادة من قدرات الخبيرات التراثيات من الوالدات والجدات في تقديم ما يعرفونه من حرف يدوية إلى الزهرات الصغيرات كما نقوم بدعم النساء اللواتي يتعلمن هذه الحرف بعرض أعمالهن وإيجاد مصدر إضافي للدخل اعتماداً على مشغولاتهن اليدوية. وأضافت أن هناك أكثر من 500 حرفية مسجلات ضمن مشروع السجل وفق 3 فئات هي فئة مبتدأ ومزاول وخبير، لافتة إلى أن البرامج التدريبية للحرفيين تأتي استكمالا لسياسة دائرة السياحة والثقافة لإنشاء سجل الحرفيين مع الاهتمام بالتدريب وتطوير كفاءتهم عبر برامج وخطط مدروسة وفاعلة بما يسهم في إدماج الحرف والصناعات اليدوية في عجلة التنمية المستدامة التي يعول عليها كثيرا في توفير المزيد من فرص العمل للشباب وزيادة مستوى دخلهم نتيجة انخفاض رأس المال الذي يحتاجه الحرفيون وانخفاض تكلفة الخامات اللازمة للتصنيع. وأكدت أن هذه الجهود تتناغم مع غيرها من الأنشطة التي تتولاها مؤسسات مختلفة في الدولة بهدف الحفاظ على الحرف اليدوية من الانقراض باعتبارها عنصرا رئيسا من مكونات التاريخ والتراث الإماراتي ينبغي الحفاظ عليه والحرص على تقديمه إلى الأجيال الجدية في قالب جذاب. وأشادت بالدعم الذي توفره دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي للحرفيات التراثيات عبر حرصها على إيجاد منصّات لعرض هذه الأعمال في الفعاليات والمعارض المحلية والعالمية ويُعدّ ذلك تشجيعا للحرفيات وترويجاً لإبداعاتهن على أرقى مستوى لما يُقدّمنه من مشغولات ومنتجات يدوية إماراتية أصيلة. وبالتزامن مع الفعاليات اليومية لمهرجان ومزاد ليوا للتمور قدمت فرق موسيقية مجموعة متميزة من الأهازيج والعروض الفنية الشعبية بمشاركة فنانين عشقوا ما ورثه الآباء والأجداد للأبناء والأحفاد من جميل الفنون وحرصوا على توصيله لجميع زوار المهرجان، عبر مشاركتهم بحب لنشر وتكريس ألوان الفنون والثقافة الإماراتية. وتقدم فرقة أبوظبي للفنون الشعبية إطلالة متميزة على الثقافة والتراث والتقاليد الأصيلة لدولة الإمارات للعالم من خلال عرضها لباقة متنوعة من فنون فلكلورية وأدائية تقليدية إماراتية في إتقان عال، لترسم في مجملها لوحة فنية عالية تعطي صورة حقيقية وواقعية عن التراث الإماراتي، بما يحمله من كنوز وتراث موسيقي في الموسيقى المحلية. كما أضفى الحضور المميز لفرقة موسيقى شرطة أبوظبي التي تتميز بالروح الوطنية والتراثية الإماراتية الأصيلة، السعادة والسرور على زوار مهرجان ومزاد ليوا للتمور الذين تفاعلوا مع إيقاعات الفرقة الموسيقية وتعرفوا على النغمات التراثية الأصيلة.

مشاركة :