كشف تحليل جيني لرواسب التربة والبحيرات من بحيرة هازن، وهى أكبر بحيرة للمياه العذبة في القطب الشمالي في العالم، فهناك خطر الانتشار الفيروسي قد يكون أكبر بالقرب من أمكنة ذوبان الأنهار الجليدية. وأوضحت النتائج أنه مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية بسبب تغير المناخ، فأصبح من المرجح أكثر أن تستيقظ الفيروسات والبكتيريا المحتبسة في الأنهار الجليدية والتربة الصقيعية، لتصيب الحياة البرية. ومن جانبها، جمعت Stéphane Aris-Brosou وزملاؤها في جامعة أوتاوا في كندا عينات من التربة والرواسب من بحيرة هازن، بالقرب من المكان الذي تتدفق فيه كميات صغيرة ومتوسطة وكبيرة من المياه الذائبة من الأنهار الجليدية المحلية. كما أظهر البحث أن خطر انتشار الفيروسات إلى مضيفين جدد كان أعلى في المواقع القريبة من حيث تتدفق كميات كبيرة من المياه الذائبة الجليدية، وهو وضع يزداد احتمالية مع ارتفاع درجة حرارة المناخ.
مشاركة :