آراء سلبية حول "Black Adam" بعد ساعات قليلة من طرحه.. ما سبب الهجوم على فيلم ذا روك الجديد؟

  • 10/19/2022
  • 19:01
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طرحت شركة وارنر براذرز فيلم "Black Adam" من بطولة دواين جونسون "ذا روك" خلال الساعات الماضية، وعلى الرغم من أنه يعتبر أداءً جديدًا لـ ذا روك في شخصية خارقة، إلا أنه لم يلق قبولًا بين الجماهير، بالإضافة إلى مراجعات سلبية من النقاد، والتي نفصل أبرزها في السطور التالية. بحسب ما كشفه تقرير مجلة فارايتي، حصل فيلم "Black Adam" على تقييمات منخفضة بلغت 32٪ فقط من كبار النقاد على موقع Rotten Tomatoes، وهو ما يُمثل أدنى رقم من نوعه لفيلم بطل خارق منذ فيلم "Justice League" عام 2017، والذي حصل على تقييمات بلغت 23٪ من النقاد، ولم يلق قبولًا بين الجمهور لدرجة أن شركة وارنر براذرز أمرت بنسخة أخرى مُعاد صياغتها في عام 2021. تقرير مجلة هوليوود ريبورتر أشار إلى أن رواد السينما قد يواجهون صعوبة في العثور على متعة القصة هنا، وعلى الرغم من القضايا العالمية المعقدة التي يثيرها الفيلم، إلا أنه لا يعالجها بالكامل، موضحًا أن النص لا يقدم الكثير لمساعدة الجمهور على فهم القصة، ومع وجود العديد من الشخصيات الجديدة في مشهد قتال مدته ساعتان، لا يوجد مكان للكثير من فرص معالجة القضايا. كشف تقرير فارايتي أيضًا عن تقييمات سلبية لقصة الفيلم نفسها، موضحًا أن الهدف الكامل للفيلم هو إعطاء دواين جونسون مقدمة مميزة مناسبة على افتراض أنه سيواجه خصمًا أكثر استحقاقًا قريبًا بما فيه الكفاية، لكن كان معظم الجمهور أقل تقبلاً لقصة الأصل، على الرغم من أن الكثيرين سلطوا الضوء على أداء دواين جونسون باعتباره نقطة القوة الرئيسية، خاصةً أنها المرة الأولى التي يقدم فيها النجم فيلمًا عن الأبطال الخارقين. في مراجعة موقع IGN لفيلم "Black Adam"، انتقد التقرير الفيلم لكونه مليئًا بشخصيات غير متطورة وعدد كبير من مشاهد الاكشن المتكررة والمبالغ فيها، لدرجة أن مضمون النقاش حول معنى أن يصبح بطلًا يضيع وسط تزاحم الأحداث، في حين أشارت مراجعة موقع The Wrap إلى الفيلم بأنه "مضاد للترفيه"، واعتبره واحدًا من أكثر القصص المرئية المربكة للأبطال الخارقين. يجسد دواين جونسون دور شخص وُلد في العبودية في بلدة كانداك الخيالية في وقت ما في الماضي البعيد، وعلى الرغم من وفاته على يد عبيده، فقد أعيد إلى الحياة من خلال صاعقة سحرية من البرق، كما أن موت نجله في الماضي هو الذي دفعه إلى التطرف أولاً، وشجعه على استخدام قواه المكتشفة حديثًا للسعي إلى نوع من العدالة الوحشية لدرجة أن من حوله يضطرون إلى حبسه بعيدًا.   الصور من حساب الفيلم بإنستجرام

مشاركة :