ليبيا/ معتز ونيس/ الأناضول بحث مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا عبد الله باتيلي، الأربعاء، مع رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح مدى جاهزية المفوضية لإجراء الاستحقاقات الانتخابية المأمولة في البلاد. والجمعة، باشر باتيلي جهود وساطة بين أطراف النزاع لإجراء انتخابات تعذر إجراؤها في ديسمبر/ كانون الأول 2021؛ جراء خلافات بين المؤسسات الرسمية الليبية لاسيما بشأن قانوني الانتخاب. والتقى المبعوث الأممي مع رئيس مفوضية الانتخابات في العاصمة طرابلس الأربعاء، بحسب تغريدة للبعثة الأممية وبيان للمفوضية. وذكرت البعثة الأممية أن باتيلي والسايح ناقشا "العملية الانتخابية، بما في ذلك سبل تعزيز الجهود لإجراء الانتخابات". فيما قالت مفوضية الانتخابات، عبر بيان، إنهما بحثا "مدى جاهزية المفوضية لتنفيذ العمليات الانتخابية والمدد الزمنية التي تتطلبها كل عملية انتخابية". كما ناقشا "سبل الدعم الدولي الفني المقدم للمفوضية والتحديات التي تعترض التقدم في ذلك". وأطلع السايح المبعوث الأممي على "خطط وإجراءات المفوضية وإمكانياتها التي تؤهلها لتنفيذ ما تكلف به من عمليات انتخابية". وأكد باتيلي "استمرار دعم البعثة والمجتمع الدولي للانتخابات الليبية وتشجيع المفوضية للاستمرار في العمل الجيد وتحقيق طموحات الليبيين في إجراء انتخابات نزيهة تُخرج بمؤسسات شرعية". وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، عيّنت الأمم المتحدة الدبلوماسي السنغالي باتيلي مبعوثا جديدا إلى ليبيا. ووصل باتيلي إلى ليبيا الجمعة واستهل مهامه بلقاءات منفصلة مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مؤسسة النفط فرحان بن قدارة. وتتصارع في ليبيا، منذ مارس/ آذار الماضي، حكومتان الأولى برئاسة فتحي باشاغا وكلفها مجلس النواب بطبرق (شرق) والأخرى معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الدبيبة الذي يرفض نقل السلطة إلا إلى حكومة يكلفها برلمان جديد منتخب. وتعثرت جهود تبذلها الأمم المتحدة لتحقيق توافق ليبي حول قاعدة دستورية تُجرى وفقا لها انتخابات برلمانية ورئاسية يأمل الليبيون أن تقود إلى نقل السلطة وإنهاء نزاعات مسلحة يعاني منها منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :