أكد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة في العراق، مصطفى الكاظمي، أمس (الأربعاء)، ضرورة تفعيل الجهد الاستخباري والاستباقي، والتأهب لمواجهة أي خرق أمني. وقال المكتب الإعلامي للكاظمي، في بيان نشرته «وكالة الأنباء العراقية»، إن «رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، أجرى، اليوم (أمس)، زيارة إلى مقر وزارة الداخلية، واجتمع بالقيادات الأمنية، والكوادر المتقدمة فيها»، لافتاً إلى أن الكاظمي «استمع إلى إيجاز أمني يتعلّق بالأوضاع العامة في البلاد، وضمن قواطع المسؤولية، وتفاصيل الإجراءات والاحتياطات المتخَذة لضمان استدامة الأمن، وتدعيم السلم الأهلي وسيادة القانون، وجهودهم في ملاحقة عصابات الجريمة وتجار المخدرات». وأكد الكاظمي، خلال اجتماعه بالقيادات الأمنية في الوزارة «على ضرورة تفعيل الجهد الاستخباري والاستباقي، والتأهب لمواجهة أي خرق أمني، عبر وضع خطط مسبقة للتعامل والمعالجة، فضلاً عن المحافظة على الروح المعنوية العالية، وتوخي الحذر والانتباه». وشدّد على «أهمية المسؤولية الملقاة على عاتق رجال الداخلية، الذين يمثلون، إلى جانب إخوتهم في بقية صنوف القوات المسلحة، الدرع الحصين لأمن مجتمعنا واستدامة مفردات حياته اليومية في سلام واستقرار». وكان الكاظمي زار، أول من أمس (الثلاثاء)، مقر جهاز مكافحة الإرهاب، حيث «التقى بعدد من قادة الجهاز وآمري التشكيلات فيه، واطلع على سير الخطط الأمنية للجهاز في ملاحقته لبقايا فلول (داعش) الإرهابية، والنتائج الكبيرة التي حققتها العمليات العسكرية النوعية التي نفذها الجهاز، إلى جانب بقية صنوف قوّاتنا الأمنية الأخرى»، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء. وأكد الكاظمي «على ضرورة إدامة الزخم الاستخباري لمتابعة تحرّكات العناصر الإرهابية، والحفاظ على مستويات التدريب والتهيؤ والاستعداد، وإبقاء الروح المعنوية والقتالية عند مستويات عالية تتناسب وحجم التحدّيات التي يواجهها البلد». إلى ذلك، أعلنت «وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية»، أمس (الأربعاء)، إحباط عملية هروب 6 إرهابيين إلى خارج العراق. وذكر بيان لـ«الوكالة» أنه «من خلال تنسيق العمل بين القوات الأمنية، ووفقاً لمعلومات استخباراتية دقيقة من قبل وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، تمكنت القوات الأمنية من جهاز مكافحة إرهاب السليمانية بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة من إحباط محاولة هروب ستة إرهابيين بارزين إلى خارج البلاد»، مبيناً أن «الإرهابيين من المطلوبين وفق أحكام المادة (4 - إرهاب)». وأضاف البيان أن «العمل الأمني المشترك والمعلومات المتبادلة أصبح أثره واضحاً في جميع قواطع المسؤولية، وحقق نتائج إيجابية عالية لملاحقة بقايا عصابات (داعش) الإرهابية، أينما كانوا».