تقديرًا لدورها الريادي وسمعتها المرموقة في تعزيز مبادئ الحوار والتعايش السلمي وترسيخ قيم الاعتدال، تستضيف مملكة البحرين ملتقى البحرين «حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني»، تحت رعاية جلالة الملك المعظم، على مدار يومين في نوفمبر المقبل، بمشاركة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وعدد من أبرز الشخصيات الفكرية البارزة وممثلي الأديان من مختلف دول العالم، بتنظيم من مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ومجلس حكماء المسلمين والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. وبهذه المناسبة، أكد الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي أن مملكة البحرين حرصت بقيادة جلالة الملك المعظم وتوجيهاته الحكيمة على نشر ثقافة السلام والتعايش بين الأديان حتى باتت أنموذجًا عالميًا في احتضان التنوع الديني والمذهبي والتعايش السلمي بين أطياف المجتمع، وقال: «إن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يستمد ركائزه وسياسته من نهج جلالة الملك المعظم القائم والراسخ على مبدأ التسامح والتعايش». وأضاف أن احتضان مملكة البحرين للملتقى يؤكد حرصها الدائم وتوجهها الاستراتيجي لمد جسور الحوار بين قادة الأديان والمذاهب ورموز الفكر والوصول إلى توافقات من شأنها أن تقلل من التحديات والصراعات التي تعيشها البشرية ونشر ثقافة السلام والتعايش بين الشعوب مع اختلاف طوائفهم ومذاهبهم. وأوضح الشيخ خالد بن خليفة أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي أطلق العديد من المبادرات بهدف تعزيز ثقافة السلام والتعايش السلمي، من أبرزها كرسي الملك حمد للتعايش السلمي، وبرنامج الملك حمد للإيمان في القيادة، وتدشين إعلان مملكة البحرين، وغيرها من المبادرات الهادفة، مؤكدًا أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي قام بوضع كل الاستعدادات لإقامة الملتقى مع الشركاء، وكثفت جهودها من أجل إنجاح هذا الحدث المهم الذي يترقبه العالم وتحقيق أهدافه المنشودة.
مشاركة :