سقط أربعة قتلى على الأقل وأصيب نحو عشرة آخرين بجروح إثر سقوط "صاروخ" على مرفق طبي لمنظمة "أطباء بلاحدود" شمال اليمن، في منطقة يسيطر عليها الحوثيون، ولم يعرف بعد مصدر هذا الصاروخ. ويعتبر هذا الحادث الثالث من نوعه الذي تشهده المنظمة خلال ثلاثة أشهر. استهدف صاروخ للمرة الثالثة خلال ثلاثة أشهر في اليمن مرفقا طبيا تابعا لمنظمة أطباء بلاحدود في منطقة يسيطر عليها الحوثيون، ما أسفر عن مقتل نحو 4 أشخاص على الأقل وجرح عشرة آخرين، ولم يعرف بعد مصدره. وقالت المنظمة في بيان أصاب صاروخ إحدى المستشفيات التي تدعمها منظمة أطباء بلا حدود في شمال اليمن ما أدى على الأقل إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح عشرة آخرين وانهيار مبان عدة في المرفق الطبي. ومن بين المصابين ثلاثة أفراد من المنظمة، اثنان منهم في حال حرجة. وأوضحت أن الصاروخ أصاب مستشفى شهارة في مديرية رازح بمحافظة صعدة، معقل المتمردين الحوثيين، عند الساعة 9,20 بالتوقيت المحلي (6,20 ت غ)، وأنه يمكن لأعداد الضحايا أن تزداد خاصة وأنه قد يكون هناك أشخاص لا يزالون عالقين تحت الركام. تحليق طائرات أثناء القصف وأضاف البيان أنه لا يمكن للمنظمة أن تؤكد مصدر الهجوم إذا ما كان ناتجا عن غارة جوية للتحالف العربي الذي يشن عملياته في اليمن منذ آذار/مارس، أو صاروخ أطلقه من الميدان المتمردون وحلفاؤهم. إلا أن المنظمة أشارت إلى أن طائرات شوهدت تحلق فوق المرفق وقت الهجوم، كما أن صاروخا واحدا آخر على الأقل سقط قرب المستشفى. وقالت مديرة عمليات المنظمة راكيل إيورا يتم بشكل دوري إبلاغ جمع الأطراف المتحاربة بما فيها التحالف الذي تقوده السعودية بالإحداثيات الجغرافية للمواقع الطبية التي تعمل فيها منظمة أطباء بلا حدود. وأضافت لا يمكن البتة لمن يملك القوة لشن ضربات جوية أو إطلاق صواريخ أن يجهل بأن مستشفى شهارة كان مرفقا صحيا يعمل ويقدم الخدمات الطبية الأساسية وتدعمه المنظمة. ودان الاتحاد الأوروبي قصف المستشفى، مؤكدا في بيان أنه هجوم غير مقبول، ومذكرا بأن استهداف عمليات إنسانية ومدنيين أمر يحظره القانون الدولي الإنساني. وهي المرة الثالثة خلال بضعة أشهر التي يطال فيها قصف مركزا لمنظمة أطباء بلا حدود. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 11/01/2016
مشاركة :