أعلن مجلس إدارة نادي سباقات الخيل عن رفع مستوى شوط كأس خادم الحرمين الشريفين ليُعد شوطاً مصنفاً، بدءاً من الموسم الجاري الذي ينطلق الشهر المقبل. وأُقِرَّ رفع مستوى شوط كأس خادم الحرمين الشريفين بناء على التصنيف الموثق من اتحاد هيئات السباقات العالمية والاتحاد الآسيوي لسباقات الخيل؛ للمكانة والأهمية الكبيرتين اللتين يحظى بهما الكأس على المستويين المحلي والإقليمي. وحققت سباقات الخيل السعودية تقدماً نوعياً جديداً، إذ رُقِّيَ شوط العبّية إلى المجموعة الأولى (G1) وشوط المنيفة إلى المجموعة الثانية (G2) على مستوى سباقات الخيل الدولية. وكان شوط الخيل العربية الأصيلة "العبية" قد حصل مسبقاً على ترقية من قبل الاتحاد الدولي بدرجة “مصنف” لأهميته على خارطة سباقات الخيل العالمية بوصفه أغلى سباق عالمي مخصص للخيل العربية الأصيلة والمهجنة بعد ارتفاع قيمة جائزته المالية من 1.9 مليون دولار إلى مليوني دولار. في حين أن "المنفية" -وهو شوط دولي على الأرضية العشبية- تصل جائزته إلى مليون دولار للخيول العربية الأصيلة، ويعد إضافة مهمة على خارطة السباقات للخيل العربية الأصيلة، وكلا الشوطين ضمن فعاليات كأس السعودية أغلى كأس سباقات خيل في العالم بإجمالي جوائز مالية بمقدار 35.1 مليون دولار. وتأتي التصنيفات والترقيات الجديدة للسباقات السعودية خطوة مهمة تواكب توجه نادي سباقات الخيل في الرفع من مستوى السباقات في المملكة وتطويرها، بالإضافة إلى كونها إحدى ثمار عمل نادي سباقات الخيل وخططه الإستراتيجية التطويرية بإدراج سباقات المملكة ضمن مثيلاتها من سباقات كبرى الدول العالمية المصنفة. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل بهذه المناسبة، أن النجاحات التي تشهدها الرياضات الفروسية عموماً وسباقات الخيل بصورة خاصة يأتي بدعم من القيادة الرشيدة -حفظها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لنادي سباقات الخيل وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء. وأوضح سموه أن المسار الذي تسير عليه هيئة الفروسية ونادي سباقات الخيل يحظى بدعم وتوجيه وبمتابعة مستمرة من قبل ولي العهد راعي وعراب رؤية المملكة 2030 التي تمثل بوصلة التوجه الذي تسير عليه هيئة الفروسية. وأشار إلى أن تصنيف كأس خادم الحرمين الشريفين، الذي يُعد أحد أهم السباقات السعودية ويحظى بأحترام دولي، بالإضافة إلى ترقية شوطي العبية والمنيفة تمثل إضافة للتطور التدريجي للفروسية السعودية، إذ صُنِّفت السباقات السعودية ضمن المجموعة الدولية الثانية عالمياً (G2)، كما صُنِّف كأس السعودية دولياً من ضمن سباقات المجموعة الأولى عالمياً (G1) في أقل من ثلاث سنوات على انطلاقته، ومؤخراً صُنِّف كأس الأمير عبدالله الفيصل في نسخته الأولى ليضاف إلى كأس الملك فيصل الذي صُنِّف على المستوى الدولي. واختتم رئيس هيئة الفروسية حديثه بتأكيد أن العمل مستمر في تطوير السباقات السعودية لتواكب نظيراتها على المستوى العالمي.
مشاركة :